النسخة الكاملة
من نحن
اتصل بنا
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
الرئيسية
محليات
دولي
شركات
بنوك
اقتصادي
تعليم و جامعات
منوعات
ثقافة
مجلس الأمة
أحزاب
مجتمع راصد
بين السطور
الرئيسية
محليات
دولي
شركات
بنوك
اقتصادي
تعليم و جامعات
منوعات
ثقافة
مجلس الأمة
أحزاب
مجتمع راصد
بين السطور
منصة راصد
خارج النص
آخر الأخبار
وزير الاتصال الحكومي يمتدح الاعلام
الملك يغادر ارض الوطن في زيارة خاصة
"مالية النواب" تناقش موازنة وزارة الداخلية
الأمن العام: قبضنا على سائق المركبة الظاهرة بالفيديو
تألّق جامعة عمان الاهلية بالمرتبة الثانية محلياً و16 عربياً بتصنيف الجامعات العربية
وزير الصناعة يعرب القضاة يتفقد مركز حدود جابر
الهميسات يفتح ملف التلفزيون الأردني
جامعة البترا تحصد المركز الخامس بين الجامعات الأردنية في تصنيف "جرين ميتريك" العالمي لعام 2024
الملك ينعم على شركة زين بميدالية اليوبيل الفضي
زين ترسل شاحنة مساعدات شتوية للأهل في قطاع غزة
الصفدي يحتوي المشادة بين ديوان المحاسبة واللجنة المالية
تجارة عمان تبحث تعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع جمهورية بنغلادش
عمان الأهلية تقيم حملتها التطوعية السّنوية لدعم بنك الملابس الخيري
د. حجازي من عمان الأهلية يحصد المركز الأول بجائزة أفضل ورقة بحثية بمؤتمر ICASF 2024
إغلاق مؤقت لطريق جرش-عمان
شهداء قلعة الكرك: رمز للتضحية والصمود
الدفاع المدني يحقق معايير اعتماد المؤسسات الصحية
سلام على شهيد القلعة ورفاقه
د. حوراني يتوج الفائزين ببطولة الجامعات الأردنية لكرة السلة .. صور
الملك : عمان قلب الأردن النابض ورمز السلام والمحبة
الأمن العام: قبضنا على سائق المركبة الظاهرة بالفيديو
الملك : عمان قلب الأردن النابض ورمز السلام والمحبة
نظرة الساسة الأردنيين في الثورة السورية (فيديو+صور)
الملك يلتقي ممثلي محافظة العاصمة
بين السطور
مَـــظـــلـــومٌ دائِــــمًـــــا
بين السطور
الخميس-2024-09-19 | 05:01 pm
راصد الإخباري :
هَل صادَفتَ في حَياتِك مَن يَدّعي أَنّه مَظلوم طيلَة الوَقت ، رِواياته دائِمًا عَن الظُّلم الذي يُعاني مِنه في حَياتِه ومَه أُسرته ومَع زُملاء الدِّراسَة أَو زُمَلاء العَمَل ، دَومًا هُناك حَربٌ ضروس وهُوَ مَن يكيد الجَميع لَه فَهُوَ مُستَهدَف طيلَة الوَقت ويفني الأىخرون أَوقاتهم لإِفشاله! والتَّصيّد له! والإِيقاع بِه!
وإِذا لَم يَجِد ما يَكسب بِه استِعطاف الآخرين ، تَراه يَدّعي المَرَض باحِثًا عَن نَظرات الاستِعطاف وعِبارات الحُزن.. هَل صادَفتَ أَحدًا مِنهم في حَياتِك ؟! أَعرِف أَحَدَهُم كَثير الإِخلاف بالمَواعيد وكُلَّما اتَّصلنا بِه أَو قابَلناه مُعاتِبين فاجَأنا بِوفاةِ أَحد أَقارِبه لِدَرَجَة أَنَّنا أَصبحنا عِندما نَتَّصِل بِه وقَبلَ أَن نَبدَأ الاتِّصال نَقول احتياطًا عَظَّم الله أَجرَكُم يا فُلان..
وآخر يَعيش في حُزن شَديد لأَنّه دَومًا يُعاني مِنَ الظُّلم فَكُلَّما جالَستَه فاجَأني بِحَجمِ التَّضحِيات التي يُقَدِّمها للآخرين النّاكرين للمَعروف لِدَرَجَة أَنَّني أَتَهَرَّب مِن مُقابلته لأَنّني حَفِظتُ تِلكَ القِصَص والتي أَشُكّ في مُعظَمِها.. وآخر يَشتَكي عَلى طول ضيقَ الحال .. وأَنا أَعلَم أَنّه يُخفي أَموال قارون تَحتَ البَلاط !
وإِحداهُن تَدَّعي بِأَنّها المَظلومة التي يَتَنَمَّر عَليها الجَميع بَينَما هِيَ في حَقيقَة الأَمر العَكس تَمامًا!
لَو بَحَثنا في سَبَب إِدّعاء هؤلاء فَهَل السَّبَب هُوَ: مُحاوَلَة جَذب الانتِباه أَو بسَبَب ضعف الشَّخصيّة أَو الغيرَة مِن الآخرين أَو الحَسَد أَو الشُّعور بالنَّقص والفَشَل فَحينَ يَنجح أَحَد المُحيطين بِه لا يُعبّر عَن فَرَحه بذلك بَل ولا يُشاركه ذلك النَّجاح بَل سَيشعُر بِدون مُبَرِّر بالفَشَل فَتراه يَبدَأ بِمَرحَلَة الادّعاء والتَّظاهُر بالمَرَض أَو التَّعَب لِكَي يلفت الانتِباه لَه ، ولَو دَخَل في مُنافَسَة ما ولَم يَحصُل عَلى ما يُريد تَراه يَتذرّع بِخسارته بِمُؤامَرَة قادَها العَدوّ الصَّهيوني لِهزيمته لأَنّه لَو فاز لَكان غَيّر مَسار التّاريخ وقَلَب المَوازين وتَكون المُنافَسَة في
لعبة (سلّم وحيّة) !
ولكنّ ماذا نَفعَل مَع هؤلاء؟ وكَيفَ نتَصَرَّف مِن مُدَّعي الظُّلم والمتظلمين؟! أَعتَقِد أَنّ مُعالَجَة هؤلاء ، وتَعَمَّدتُ كِتابَة كَلِمَة مُعالَجَة لِأَنّ هؤلاء يُعانون مِن مَرَض نَفسي ولابُدَّ مِمَّن يُحيط بهم أَن يُعالجهم.
وعِلاجهم مِن وِجهَة نَظَري تَكون بِمواجهتهم بكذبهم وادّعائِهم فعِندَ إِدّعاء أَحدهم يَجِب أَن نوقفه عِندَ حدّه، وأَن نُخبره بِأَنَّنا نَعلَم بِأَنّه يكذّب ويَدّعي، وإِذا ما تَمارض أَحدهم يَجِب أَن لا تَنطلي عَلينا الحيلَة وأَن نُخبره بأَنّنا نَعرف أَنّه مُدَّعٍ ، وأَن نُقَلِّل رَدّة الفِعل تِجاه إِدّعائه وأَن لا نُجيب إِدّعائه باهتمام زائِد أَو تَعاطُف فَهُنا لا يَحصُل عَلى هدفه مِن الإِدّعاء أَو التَّمارُض ، لِذا وعِندَ تِكرار رَدّة الفِعل مَعه سَيَكون هُنا إِطفاء للسُلوك المُتَكَرِّر لَديه عَلّ وعَسى يَتَقَوَّم وضعه ويَستَيقِظ مِن غَفلَتِه .. فالصَّمت في التَّعامُل مَع هذه الفِئَة يَزيد حالتها اضطّرابًا وتَتَفاقَم إِلى أَن تَصِل إِلى المَرَض النَّفسي ، لِذا فإِنَّ مَسؤولِيَّة مُعالَجَة هذه الفِئَة ومُصارحتها بِحقيقتها لهي واجِب مُجتَمَعي عَلى كُل مَن يُصادفها ..
ومِن جانِب آخر فإِنَّ لِدى كُلّ مِنّا مِن الأُمور وَالمَشاكِل بِما يَكفيه فَليسَ هُناك وَقت ولا فائِض مِنَ المَشاعِر لِخَسارَتِها مَع هؤلاء فإِن لَم يَتِم تَقويم سُلوكهم فأَرى أَنّ هَجرهم والابتِعاد عَنهم هُوَ الحَلّ الأَنسَب..
بِقَلَم :
د.محمد يوسف أبو عمارة
اقرأ أيضا
شهداء قلعة الكرك: رمز للتضحية والصمود
سلام على شهيد القلعة ورفاقه
لا تَخرُج قَبلَ أَن تَقول (سُبحان الله !)
على مكتب وزير الشؤون السياسية والبرلمانية
العالم يحتفي باللغة العربية فماذا نحن فاعلون؟
تابعونا على الفيس بوك