وفي ما نشر د.احمد الحليسي، بعنوان اضحك مع العلماء، جاء فيه
جاء رجل إلى الشعبي، وقال: إني تزوجت امرأةً فوجدتها عرجاء..!! فهل لي أن أردَّها؟!
فقال له: *إن كنت تريد أن تسابق بها فردَّها.*
سُئل الشعبي: هل يجوز للمحرم أن يحك بدنه؟
قال: نعم، قال : مقدار كم؟ قال: *حتى يبدو العظم* .
سئل الإمام الشعبي رحمه الله عن المسح على اللحية ؟ فقال : خللها بأصابعك ، قال السائل : أخاف ألا تبلها ، قال : *إن خفت فنقعها من أول الليل* !
جاء رجل إلى أبي حنيفة ، فقال له : إذا دخلت النهر لأغتسل فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها ؟ فقال له : *الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تسرق* .
ركب أحد طلبة العلم مع الشيخ الألباني رحمه الله في سيارته و كان الشيخ يسرع في السير .
فقال له الطالب : خفف يا شيخ فإن الشيخ ابن باز يرى أن تجاوز السرعة إلقاء بالنفس إلى التهلكة . فقال الشيخ الألباني رحمه الله : *هذه فتوى من لم يجرب فن القيادة* .
فقال الطالب : هل أخبر الشيخ ابن باز .
قال الألباني : أخبره .
فلما حدث الطالب الشيخ ابن باز رحمه الله بما قال الشيخ الألباني ضحك، وقال: قل له هذه فتوى *من لم يجرب دفع الديات.*
ومن طرائف الشيخ ابن عثيمين مع الشيخ ابن باز رحمهما الله أنه مرة سألهما شخص فقال : لقد اخترع لنا جهاز ينبّه على السهو أثناء الصلاة ، فلا يسهو المصلي إذا استعمله ، فما حكمه ؟ فسكت الشيخ ابن باز وضحك الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله وقال : *اسأله أهو يسبح أم يصفق* ؟ .. وكان الشيخ يقصد التسبيح للرجال والتصفيق للنساء
سأل سائل الشيخ ابنٓ عثيمين : ما يفعل الشخص بعد أن ينتهي من الدعاء ؟ .
فرد الشيخ : *ينزل يديه…!!* .
وسأله آخر : إذا كان الشخص يستمع إلى شريط مسجل ووردت آية فيها سجدة ، هل يسجد ؟ .
فقال الشيخ : *نعم ، إذا سجد المسجل..* !!.
وكان الشيخ ابن عثيمين يلقي درساً في باب النكاح عن عيوب النساء ، فسأله أحدهم : لو تزوجت ووجدت أن زوجتي ليس لها أسنان ، هل يبيح لي هذا العيب فسخ النكاح؟؟.
فقال الشيخ : *هذه امرأة جيدة ، لإنها لا يمكن أن تعضك..!!*
ومِمَّا يُحْكَى عن الشيخ (محمد بن صالح العثيمين) –رحمه الله تعالى- أنه كان في مجلس مع سماحة الشيخ العلامة (عبد العزيز بن باز) –رحمه لله تعالى- فأبي الشيخ (ابن باز) إلا أن يترك إجابة الأسئلة للشيخ (ابن عثيمين)، ولما جاء السؤال الأخير اتفق أن كان الشيخ (ابن عثيمين) يُخالف الشيخ (ابن باز) في هذه المسألة! فقال الشيخ (ابن عثيمين): وخير ما نختم به المجلس جواب الشيخ (ابن باز) عن هذا السؤال الأخير، وترك الجواب للشيخ!
كان الشيخ ابن عثيمين في مكة ذات يوم راكبا تاكسي .. والظاهر أن المشوار كان طويلا , فأراد سائق التاكسي أن يتعرف ولم يكن يعرف الشيخ فقال : ما تعرفنا على الاسم الكريم يا شيخ ؟ فرد الشيخ : محمد بن صالح بن عثيمين …فرد السائق :تشرفنا , معك عبدالعزيز بن باز
السواق يحسبه يمزح .. هنا ضحك الشيخ , وقال له : ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟…فرد السائق: ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا , تمزح معي أنت ؟ فضحك الشيخ , و أفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين .
اما الشاعرة عائشة المحرابي، فكتبت تحت عنوان مولد عدنية
اليوم هلَّ عيد مولدي مجيدا
يرقصُ قلبي فرحةً
وكفُّ روحي تقطفُ الورودا
فصلُ الربيع موسمي
تجري جداولُ الجمال منه في دمي
فأنثر الأنوارَ في حدائق العيون
موسماً فريدا
أدللُ الكلماتِ في أفيائهِ
وأكتبُ القصيدا
عدنيةٌ أنا
تزهرُ في جفوني الحياةُ
ما مرت الذكرى بخاطري أنا
إلا تدلى الصبحُ من جوانحي نشيدا
وللاديب موسى صبيح، مختارات منها
ملامح حادة من طبيعة الحياة في العصر الحديث.. جاء فيه
نشر *جوزيه ساراماغو(١) في كتابه (المفكرة)* مقالة قصيرة، يصف فيها العصر الحديث الذي نعيشه، فيقول:
في كل يوم تختفي أنواع من النباتات والحيوانات، مع اختفاء لغات ومهن.
في كل يوم على حدة ثمة أقلية تعرف أكثر، وأخرى تعرف أقل.
الجهل يتسع بطريقة مخيفة حقًا.
في هذه الأيام نمر بأزمة حادة في توزيع الثروة. فاستغلال الفلزات وصل إلى نسب شيطانية،
الشركات المتعددة الجنسية تسيطر على العالم.
لا أعرف إذا ما كانت الظلال أم الخيالات تحجب الواقع عنا.
ربما يمكننا مناقشة الموضوع إلى ما لا نهاية.
ما هو واضح حتى الآن هو أننا فقدنا مقدرتنا النقدية على تحليل ما يحدث في العالم.
إذ نبدو محبوسين بداخل كهف أفلاطون.
لقد تخلينا عن مسؤوليتنا عن التفكير والفعل.
فقد حولنا أنفسنا إلى كائنات خاملة غير قادرة على الإحساس بالغضب، وعلى رفض الانصياع، والقدرة على الاحتجاج التي كانت سمات قوية لماضينا الحديث
إننا نصل إلى نهاية حضارة ولا أرحب بنفيرها الأخير.
إن مجمع التسوق (المول) هو رمز عصرنا.
لكن لا يزال ثمة عالم مصغر ويختفي بسرعة، عالم الصناعات الصغيرة والحِرف.
ففي حين أنه من الواضح أن كل شيء سيموت في النهاية، ثمة أشخاص كثيرون لا يزالون يأملون في بناء سعادتهم الخاصة، وهؤلاء آخذون في التقلص.
إنهم يرحلون مثل المهزومين، لكن كرامتهم محفوظة، يعلنون فقط أنهم ينسحبون لأنهم لا يحبون هذا العالم الذي صنعناه لأجلهم.
جوزيه دي سوزا ساراماغو
روائي برتغالي حائز على جائزة نوبل للأدب وكاتب أدبي ومسرحي وصحفي.
مؤلفاته التي يمكن اعتبار بعضها أمثولات، تستعرض عادة أحداثاً تاريخية من وجهة نظر مختلفة تركز على العنصر الإنساني.
وصف هارولد بلوم ساراماغو بأنه «أعظم الروائيين الموجودين على قيد الحياة» وأعتبره «جزءاً هاماً ومؤثراً في تشكيل أساسيات الثقافة الغربية المرجعية الأدبية الغربية»،
بينما أشاد جميس هوود «باللهجة الفريدة في أعماله حيث أنه يروي رواياته كما لو أنه شخص حكيم وجاهل في الوقت نفسه».
اما الشاعرة عائشة المحرابي، فكتبت تحت عنوان مولد عدنية
اليوم هلَّ عيد مولدي مجيدا
يرقصُ قلبي فرحةً
وكفُّ روحي تقطفُ الورودا
فصلُ الربيع موسمي
تجري جداولُ الجمال منه في دمي
فأنثر الأنوارَ في حدائق العيون
موسماً فريدا
أدللُ الكلماتِ في أفيائهِ
وأكتبُ القصيدا
عدنيةٌ أنا
تزهرُ في جفوني الحياةُ
ما مرت الذكرى بخاطري أنا
إلا تدلى الصبحُ من جوانحي نشيدا
وللاديب موسى صبيح، مختارات منها
ملامح حادة من طبيعة الحياة في العصر الحديث.. جاء فيها
نشر *جوزيه ساراماغو(١) في كتابه (المفكرة)* مقالة قصيرة، يصف فيها العصر الحديث الذي نعيشه، فيقول:
في كل يوم تختفي أنواع من النباتات والحيوانات، مع اختفاء لغات ومهن.
في كل يوم على حدة ثمة أقلية تعرف أكثر، وأخرى تعرف أقل.
الجهل يتسع بطريقة مخيفة حقًا.
في هذه الأيام نمر بأزمة حادة في توزيع الثروة. فاستغلال الفلزات وصل إلى نسب شيطانية،
الشركات المتعددة الجنسية تسيطر على العالم.
لا أعرف إذا ما كانت الظلال أم الخيالات تحجب الواقع عنا.
ربما يمكننا مناقشة الموضوع إلى ما لا نهاية.
ما هو واضح حتى الآن هو أننا فقدنا مقدرتنا النقدية على تحليل ما يحدث في العالم.
إذ نبدو محبوسين بداخل كهف أفلاطون.
لقد تخلينا عن مسؤوليتنا عن التفكير والفعل.
فقد حولنا أنفسنا إلى كائنات خاملة غير قادرة على الإحساس بالغضب، وعلى رفض الانصياع، والقدرة على الاحتجاج التي كانت سمات قوية لماضينا الحديث
إننا نصل إلى نهاية حضارة ولا أرحب بنفيرها الأخير.
إن مجمع التسوق (المول) هو رمز عصرنا.
لكن لا يزال ثمة عالم مصغر ويختفي بسرعة، عالم الصناعات الصغيرة والحِرف.
ففي حين أنه من الواضح أن كل شيء سيموت في النهاية، ثمة أشخاص كثيرون لا يزالون يأملون في بناء سعادتهم الخاصة، وهؤلاء آخذون في التقلص.
إنهم يرحلون مثل المهزومين، لكن كرامتهم محفوظة، يعلنون فقط أنهم ينسحبون لأنهم لا يحبون هذا العالم الذي صنعناه لأجلهم.
جوزيه دي سوزا ساراماغو
روائي برتغالي حائز على جائزة نوبل للأدب وكاتب أدبي ومسرحي وصحفي.
مؤلفاته التي يمكن اعتبار بعضها أمثولات، تستعرض عادة أحداثاً تاريخية من وجهة نظر مختلفة تركز على العنصر الإنساني.
وصف هارولد بلوم ساراماغو بأنه «أعظم الروائيين الموجودين على قيد الحياة» وأعتبره «جزءاً هاماً ومؤثراً في تشكيل أساسيات الثقافة الغربية المرجعية الأدبية الغربية»،
بينما أشاد جميس وود «باللهجة الفريدة في أعماله حيث أنه يروي رواياته كما لو أنه شخص حكيم وجاهل في الوقت نفسه».