آخر الأخبار

خدمات صحية تلبي الاحتياجات في الطفيلة

راصد الإخباري :  


الطفيلة - من عبدالله الحميدي

كانت الطفيلة بارزة في عهود الحكم المختلفة ابتداء من الادوميبن فالانباط ثم بيزنطة، فالحكم الاسلامي

وفي تلك التقلبات، لونت الطفيلة المنطقة بجماليات عفرا والبربيطة، ومحمية ضانا، وقلعة السلع النبطية التي توسطت هضابا، لا اروع ولا اجمل،،

وفي الخلال كانت الصحة تعني للناس العافية، فقد دابوا على التداوي بالشيح والبعيثران وجرية الحمام، الى جانب منظومة من الادوية البديلة التي حفظت صحة الناس وعافيتهم

وفي الحكم الاداري الذي بدا بالقائمقامية، وتوسع ليصبح متصرفية، كانت السيادة للحاكم وللطبيب، فكلاهما الاقرب والاكثر تدخلا في شؤون الناس للاصلاح وراب المشكلات وتحقيق العدالة

كنت ارى الطبيب الاقرب للناس في ستينيات القرن الماضي، الى ان بدا مستشفى الطفيلة يقدم خدمات واسعة للناس،  في ظل اطباء للادارة، يحكمهم الوفاء والاخلاص

فكان مستشفى قادرا على مجاراة الحاجة الصحية، الى ان تحولت الخدمة للخدمات الطبية التي انشات مشفى الامير زيد، ليقدم خدمات بادارة عسكرية، الى ان اعلن جلالة الملك عن اهمية انشاء مشفى مدني، فكان حكوميا زاخرا بالاطباء والاجهزة والكوادر

في الاثناء كانت الادارة الصحية تتابع وتنجز وتقترح كل ذلك، لتظل مديرية الصحة مؤتمنة على طبيعة العناية والرعاية الصحية

وتقلبت الادارات فيها الى ان تحملتها د.منى العمايرة، المثابرة والمتابعة لهذه الشؤون، فكان ان حدثتنا عن الصحة حاليا في الطفيلة
في اطار منحة من
 الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي استكملت مديرية  الصحة في محافظة الطفيلة، فيها انفاذ مشروعات صحية

وقالت مديرة الصحة في المحافظة د. العمايرة، انها شملت تحديث اربعة مشروعات لتوسعة مبان وصيانة وتوريد أجهزة ومعدات طبية للمراكز الصحية، فيما ثلاثة مشروعات أخرى قيد الانجاز، بتكلفة بلغت ثلاثة ملايين دينار، 

وقالت د. العمايرة، إن هذه المشروعات، تأتي ضمن استراتيجية وزارة الصحة و خططها لتعزيز قدرة المراكز الصحية ورفع كفاءتها لتقديم خدمات صحية مميزة للمراجعين.

وفي تصريحها لوكالة " راصد الاخبارية"، أن العمل انتهى من صيانة وتطوير مركز صحي العيص الشامل بتكلفة (٩٠) ألف دينار.

وشملت الخطة تحديث مركز صحي عيمة الأولي بتكلفة (٩٠) ألف دينار، في وقت بلغت فيه نسبة الإنجاز في مركز صحي القادسية الشامل ٩٩% الذي يعد المشروع الوحيد الذي ضم مراحل إنشاء كاملة ضمن مخصصات المنحة الإسبانية (١,٥٥٠) مليون دينار.

ووفق د.العمايرة، قالت  أن خطة التحديث شملت كذلك مركز صحي غرندل الأولي بتكلفة (٩٠) ألف دينار، وبدأ تقديم خدماته للمواطنين، الى جانب مركز الطفيلة الشامل الذي طالته أعمال صيانة وتحديث وتوريد أجهزة طبية بتكلفة (١٨٠) ألف دينار.

واكدت العمايرة أن مشروعات صيانة الأبنية الصحية التي بدأت منذ العام الماضي شملت مبنى لمديرية صحة الطفيلة بتكلفة (٢٥٠) ألف دينار، وصيانة مبنى الصحة المدرسية بمنطقة البرنيس بتكلفة (٤٠) ألف دينار .

وفي المحافظة، أشارت إلى أن (١٩) مركزا صحيا أوليا وفرعيا وشاملا، تقدم خدماتها الصحية و السنية و الأمومة والطفولة والطوارئ والأشعة لنحو (٨٥) ألف مواطن.