مندوباً عن دولة السيد فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان، رعى معالي العين جمال الصرايرة مساء أمس الإثنين 22/7/2024 في المكتبة الوطنية حفل إشهار كتاب "من حياتي" للأستاذ الدكتور سلطان أبو عرابي العدوان.
حضر الحفل مدير عام المكتبة الأستاذ الدكتور نضال العياصرة، وشارك في الحديث عن الكتاب كل من الدكتور فايز الخصاونة، والدكتور إدريس هادي، والدكتور حاتم علامي، والدكتور اخليف الطراونة. كما شارك عبر تطبيق زووم الأستاذ الدكتور معتز خورشيد، وفيديو للأستاذ الدكتور نبيل كاظم.
وأشاد المشاركون في الحديث عن الكتاب بالكاتب، معتبرين إياه عالماً ذكياً ومفكراً وإدارياً ناجحاً ومتوازناً ونموذجاً أردنياً أصيلاً.** وأكدوا على بساطته وصدقه في التعامل مع الآخرين، مشيرين إلى أن الكتاب يوثق لمسيرته الطويلة في الحياة.
وقال د. خورشيد في مداخلته عبر تطبيق زووم إن الكاتب أبدع في حياته سواء على الصعيد المهني أو الشخصي، فهو شخصية متعددة الجوانب والأبعاد، وقد أبدع في تسجيل التاريخ الطويل المشرف والجوانب المميزة في حياته. وحقق خلال حياته العديد من الإنجازات والإضافات، فهو من العلماء المتخصصين في الكيمياء، وقد شارك في العديد من الفعاليات والمؤتمرات العلمية. كما أن له قدرة كبيرة في إدارة العمل الأكاديمي، وكان من أنشط أمناء اتحاد الجامعات العربية، مما أضاف بعداً دولياً وإقليمياً للاتحاد. وهو أيضاً شخصية اجتماعية بامتياز.
وأكد د. نبيل كاظم أن الكاتب رجل عرفته ميادين العلم والقيادة والريادة والإبداع والإنسانية، ويبرز في كتابه محطات وجوانب من سيرته الذاتية والعلمية والاجتماعية، كونه شخصية فاعلة ومؤثرة في المجتمع المحلي والإقليمي والدولي. وأشار إلى أن لديه تجربة غنية بالمنجزات منذ نشأته حتى تسلمه مواقع قيادية في إدارة الجامعات الحكومية والأهلية في الأردن، وصروح علمية أخرى في الخارج. وأكد أن الكاتب يتميز بحداقة في التفكير ودماثة الخلق ومرونة التعامل مع الآخرين، ومنهجية الإجراءات المسؤولة عن حركة القرار وسياسة الاستعانة النوعية للآراء.
وقال د. أبو عرابي إنه اتبع في كتابه مبدأ التدرج الزمني للعمر، فبدأ محطات من حياته منذ البدايات، حيث المولد والنشأة والتربية في كنف والديه رحمهما الله، لما للنشأة من علاقة وارتباط مباشر في التأثير على بناء شخصيته، خاصة في البيئة البسيطة التي تعيده إلى ذكريات الطفولة وأيام الصبا.
وبين أن كتاب "محطات من حياتي" يحتوي على ما كتب فيه على قدر الأهمية، رغم اختلاف بيئات العمل في كثير من الأحيان. وأشار إلى أن جامعة اليرموك لها مكانة خاصة في نفسه ومنزلة رفيعة في وجدانه، حيث كانت فيها السنوات الأكثر عدداً وفيها كانت الذكريات. وأضاف أن الصدق والاستقامة والموضوعية هما ذخيرته في تحقيق ما وصل إليه.