رعا سمو الامير عاصم بن نايف مؤتمر الاردن مملكة السلام بمناسبة اليوبيل الفضي لجلالة الملك وعيد استقلال المملكة
والقى خطباء كلمات اشارت الى ان الاردن الذي يقوده جلالة الملك عبدالله ابن الحسين، ظل موطنا للسلام والامن، عصيا على الاطماع، وفيا لامته عزيزا لدى الاصدقاء
وعرضت الكلمات لمواقف القيادة الاردنية التي صنعت اعتدالا في المنطقة، وانتصارا للحق الفلسطيني في الارض المباركة والقدس الشريف
وازدان برنلمج المؤتمر بالعديد من الفقرات والكلمات، اذ اشار مدير المؤتمر عمر الصقور، الى ان مملكة السلام جاءت نتاج تضحيات الهواشم، كابرا عن كابر، لحين استلام الملك المظفر عبدالله ابن الحسين، مقاليد الحكم
ليناي بالاردن بعيدا عن ٱتون الدمار والسلب والاغتصاب التي مورست بكل البشاعات في محيطنا العربي
وحيا في الكلمة البيت الهاشمي الذي يقف الى جانب ازدهار الاردن، وقفته مع الاهل في فلسطين، لانتزاع حقهم من المعتدي الجبان
وثمن في ذلك رؤى الملك الهاشمي، وسمو ولي عهده الامير الحسين، في سعيهما لتعزيز هيبة الامن الاردني، واالطمانينة التي لازمت الوطن منذ الالفية الاولى، وما تفعله الملكة النابهة، من حراك نسوي وطني يستهدف تعزيز مكانة المراة اردنيا وعالميا
وقدم صانع المؤتمر، مصور الملك الراحل، زهراب ماركريان لقطات سردية عن الهاشميين، برفقة الصور واللقطات الفلمية، طاف فيها على جليل المواقف، ونبيل اللمسات الملكية للهاشميين، من ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل اردن عزيز ٱمن مستقر
وحشدت المتكلمة د.مي عناتي، في كلمتها توصيفا زاخرا بالمعاني الرائعة للجلوس الملكي وعيد الاستقلال، وللوفاء الهاشمي للوطن والامة،،
وتخلل المؤتمر وصلات غنائية وطنية للفنان الاردني بشار السرحان، الى جانب،فقرات شعرية للشاعر انور الهقيش الصخري، ولقطات توثيقية لمواقف الهاشميين في المحافل العالمية من قضايا الامة، بالتركيز على معاناة اهل فلسطين جراء الاحتلال والحرب الغاشمة على القطاع
وقدم راعي المؤتمر في ختامه دروعا لشخصيات اردنية، انجزت للوطن، وقدمت جهدا يليق بالاردن وقيادته الغالية