آخر الأخبار

الفايز و المعايطة يفتتحان متحف الأمن العام في العقبة

راصد الإخباري :  




* المتحف يفتح ابوابه لاستقبال الزوار من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء طيلة ايام الاسبوع باستثناء يوم الثلاثاء 

أفتتحت مديرية الأمن العام اليوم الخميس متحفها  في العقبة، والذي يتزامن واحتفالات المملكة بالاستقلال، واليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وحضر افتتاح متحف الأمن العام في العقبة، رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، وعدد من كبار ضباط الأمن العام والمسؤولين في محافظة العقبة.

 ويوثق المتحف تاريخ الأمن العام الأردني و نشأته وتطوره في ظل الهاشميين، من خلال وثائق وصور تاريخية وموجودات تشير لمراحل وأوقات زمنية مرت بها مديرية الأمن منذ العام 1921 ولغاية اليوم.
 
وأكد اللواء المعايطة خلال حفل الإفتتاح أن المتحف يمثل موروثاً وطنياً لكل الأردنيين ولمؤسسات الوطن كافة، ويحاكي رعاية الهاشميين للقوات المسلحة، والأجهزة الأمنية، والعلاقة التي جمعت هذه الأجهزة والمؤسسات مع الإنسان الأردني والمجتمع في ظل الهاشميين.

وأشار اللواء المعايطة إلى رمزية وجود المتحف في مدينة العقبة التي استقبلت طلائع الثورة العربية الكبرى بما حملته من آمال  وقيم، والتاريخ العسكري للمدينة والإقليم، وما وصلت إليه اليوم كبوابة اقتصادية وواجهة سياحية للمملكة.

من جهته أكد الفايز إعتزاز سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بالموروث التاريخي للمدينة واجتماع الحاضر والتاريخ فيها، لافتاً الى  إضافة المتحف على خارطة مواقع مثلث النهضة (العقبة، وادي رم ، وقصر الملك المؤسس في معان )، ما يسهم في إغناء التجربة السياحية والثقافية للمكان وتعكس هويّة الدولة الأردنية وتاريخها.

ولفت إلى أهمية إبراز الأبعاد التاريخية بشراكة مع المؤسسات الوطنية العسكرية والأمنية التي نفخر بتاريخها وعراقتها، ونعتز بما وصلت إليه اليوم من سمعة محلية ودولية بفضل الرعاية الهاشمية الحكيمة.

واستمع الحضور إلى إيجاز قدمه مدير مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية بيّن خلاله أبرز مقتنيات المتحف، والمرافق والمعروضات المتنوعة التي اشتمل عليها.

 وأقيم المتحف ضمن مبنى تاريخي لمديرية الأمن العام بدأ استخدامه في ثلاثينيات القرن العشرين، كمركز أمني عُرف بمركز شرطة العقبة الشمالي حيث تحول في تسعينيات القرن العشرين إلى مركز إصلاح وتأهيل، حتى العام ۲۰۰۲م، إذ خرج عن الخدمة منذ ذلك الوقت إلى أن قررت مديرية الأمن العام الإستفادة منه كمتحف يروي تاريخ الأمن العام الذي امتدّ لما يزيد عن المئة عام.

ويشار الى ان المتحف سيفتح ابوابه لاستقبال الزوار في كل يوم من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء طيلة ايام الاسبوع باستثناء يوم الثلاثاء.