افتتح رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اليوم الاثنين، مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق #السلط - العارضة الممتدّ من تقاطع الصِّبيحي حتى تقاطع العارضة في محافظة #البلقاء.
وأكَّد رئيس الوزراء لدى افتتاحه المشروع أهميَّته من النَّاحية الاقتصاديَّة، كون الطَّريق يربط منطقتيّ البحر الميِّت السِّياحيَّة والأغوار الزِّراعيَّة بالعاصمة #عمان.
ووجَّه الخصاونة إلى ضرورة استكمال أعمال الإنارة للطَّريق خلال شهرين، مع التَّأكُّد من توفير متطلَّبات السَّلامة العامَّة، وإدامة أعمال الصِّيانة للحفاظ على هذا الطَّريق الحيوي والمهم، مشيداً بجهود كوادر وزارة الأشغال العامَّة والإسكان والقائمين على المشروع على إنجازه قبل الموعد المحدَّد.
واستمع رئيس الوزراء إلى إيجاز قدَّمه وزير الأشغال العامَّة والإسكان المهندس ماهر أبو السَّمن حول مراحل إنجاز المشروع وما تمَّ توفيره من متطلَّبات تتناسب مع أهميَّته.
وقام رئيس الوزراء بجولة تفقَّد خلالها الطَّريق وأعمال التَّحسين وإعادة التَّأهيل التي أُجريت له.
ويقع طريق السَّلط - العارضة ضمن محافظة البلقاء، بـيـن مرتفعات السَّلط ومنخفضات اﻷغـوار، ويعتبر من أهمّ مشاريع وزارة الأشغال العامَّة والإسكان، وتمَّ تنفيذه من قبل إئتلاف مقاولين أردني وصيني بكلفة تصل إلى (26) مليون دينار.
كما يعتبر الطَّريق محوراً لحركة التِّجارة والسِّياحة، ومن شأنه أن يسهم في تعزيز الحركة السياحيَّة والاستثماريَّة؛ كونه يربط العاصمة عمَّان ومنطقتيّ البحر الميِّت ووادي الأردن، بما ينعكس إيجاباً ًعلى الحركة الاقتصاديَّة ككلّ.
كما يسهِّل حركة المتنقلين، ويؤمِّن مســتوى أكبر من السَّلامة المروريَّة، ويعالج مشكلة كثرة الحوادث المروريَّة التي كانت ملحوظة سابقاً.
ويتضمَّن المشروع إعادة تأهيل الطَّريق من خلال إنشاء أربعة مسارب مفصولة بحواجز خرسانية، وبعرض كلِّي يصل إلى 18.8 متراً، وبطول 12.5 كيلو متراً.
ويتضمَّن تنفيذ أعمال قطع وردم لتحقيق العروض اللازمة والوصـول للمناسـيب التأسيسيَّة حسـب التَّصميم، مع إنشـاء طبقات الطَّريق من فرشيَّات وخلطات إسفلتيَّة وأعمال تصريف مياه الأمطار، وتنفيذ جدران استناديَّة بطول 5 كيلو مترات، بالإضافة الى أعمال اﻹنارة والحمايات الجانبيَّة، وتأثيث الطريق بعناصر السَّلامة المروريَّة، وإشارات إرشاديَّة وتحذيريَّة.
وحضر افتتاح المشروع السَّفير الصِّيني في عمَّان تشن تشوان دونغ، ومحافظ البلقاء الدكتور فراس أبو قاعود.