آخر الأخبار

حفل لمهندسي الطفيلة وقفة على باب التشغيل

راصد الإخباري :  


الطفيلة - من عبدالله الحميدي

احتفل فرع نقابة المهندسين في محافظة الطفيلة بأَدَاءِ اَلْقِسْمِ اَلْقَانُونِيِّ لِلمُهَنْدِسِين اَلْجُدُدِ لِفَرْعِ النِقَابَة

 وفِي الحَفْلِ اَلَّذِي أُقِيمَ فِي قَاعَةَ اَلْبُوتَاسِ   في جَامِعَةٍ اَلطُّفَيْلَة اَلتِّقْنِيَّةُ  لِأَدَاءِ اَلْقَسَمِ اَلْقَانُونِيِّ لِمُمَارَسَةِ اَلْمِهْنَةِ، لِلْمُهَنْدِسِينَ اَلْجُدُدِ وعددهم (٧٠) مهندسا ومهندسة، من انَتضمِوا بمَوَاكِبِ اَلْمُهَنْدِسِينَ مِنْ اَلْهَيْئَةِ اَلْعَامَّةِ، برِعَايَةٍ  رَئِيسِ الجَامِعَةٍ  وَحُضُورِ مُمَثِّلِ نِقَابَةٍ اَلْمُهَنْدِسِينَ اَلْأُرْدُنِّيِّينَ  اَلْمُهَنْدِسِ مُعْتَزْ اَلشَّوَارِبَ، رَئِيسُ لَجْنَةِ اَلْمَسْؤُولِيَّةِ اَلِاجْتِمَاعِيَّة 

ورَحَّبَت عريفة اَلْحَفْلَ بِالْحُضُورِ اَلْكَرِيمِ، وَطَلَبَت اَلْوُقُوفُ مِنْ اَلْحَاضِرِينَ لقِرَاءَةَ اَلْفَاتِحَةِ عَلَى أَرْوَاحِ شُهَدَاءِ اَلْأُمَّةِ في غزة، ليبْدَأ اَلْحَفْلِ بِالسَّلَامِ اَلْمَلَكِيِّ ، وَقِرَاءَةُ آيَاتٍ مِنْ اَلذِّكْرِ اَلْحَكِيمِ

وقَدَّمَ مُنَظِّمُوا الحفل عَرْضًا لِمَسِيرَةِ وَإِنْجَازَاتِ اَلنِّقَابَةِ وَالْفَرْعِ وَتَوْضِيحًا مُصَوَّرًا تَعْرِيفًا لِلْحُضُورِ وَاَلْمُهَنْدِسِينَ اَلْجُدُدِ عَنْ نِقَابَةٍ اَلْمُهَنْدِسِينَ اَلْأُرْدُنِّيِّينَ وَعَنْ فَرْعِ نِقَابَةٍ اَلْمُهَنْدِسِينَ لِمُحَافَظَةِ اَلطُّفَيْلَة ، وَالدَّوْرُ اَلْمِهْنِيُّ اَلْهَنْدَسِيُّ اَلنِّقَابِيُّ وَاخْتِصَاصُ اَلنِّقَابَةِ بِقَضَايَا اَلْمُهَنْدِسِينَ وَسُلُوكِ اَلْمِهْنَةِ ، وَكَافَّةُ مَا تُقَدِّمُهُ اَلنِّقَابَةُ مِنْ خِدْمَاتٍ لِمُنْتَسِبِيهَا وَللمُجْتَمَعِ اَلْمَحَلِّيِّ ، وَالدَّوْرُ اَلْوَطَنِيُّ وَالْقَوْمِيُّ وَكَافَّةَ فَعَّالِيَّاتِ وَأَنْشِطَةِ اَلنِّقَابَةِ .  

 وَفِي كَلِمَةِ رَئِيسِ مَجْلِسِ فَرْعِ نِقَابَةٍ اَلْمُهَنْدِسِينَ بمُحَافَظَةِ اَلطُّفَيْلَة اَلْمُهَنْدِسُ زَكِي اَلْقَيْسِي، اَلَّذِي رْحِبِ بِالْحُضُورِ وَكَافَّةُ اَلْمَدْعُوِّينَ، تحدث عَنْ اَلْقَضِيَّةِ وَالْهُوِيَّةِ وَمَا يَتَعَرَّضُ لَهُ اَلْأَهْلُ فِي اَلْأَرْضِ اَلْمُحْتَلَّةِ في قطاع غزة، وَالدَّوْرِ اَلْوَطَنِيِّ وَالْقَوْمِيِّ لِلْمَمْلَكَةِ، وَالدَّوْرُ اَلَّذِي تَضْطَلِعُ بِهِ اَلْقِيَادَةُ  تِّجَاهُ أَهْلِنَا فِي فِلَسْطِينَ وَالْوِصَايَةِ اَلْهَاشِمِيَّةِ عَلَى اَلْمُقَدَّسَاتِ اَلدِّينِيَّةِ وَالدَّوْرِ اَلْمِحْوَرِيِّ وَالْأَسَاسِيِّ لِلْمَمْلَكَةِ وَقِيَادَتِهَا وَشَعْبِهَا وَمَا قَدَّمَهُ اَلْأُرْدُنُّ وَشَعْبُهُ مِنْ تَضْحِيَاتٍ لِلْقَضِيَّةِ اَلْفِلَسْطِينِيَّةِ وَأَهْلِنَا فِي اَلْأَرَاضِي اَلْمُحْتَلَّةِ ، وَالْمَوْقِفُ اَلْعَالَمِيُّ وَالرَّسْمِيُّ اَلْغَرْبِيُّ اَلْمُتَشَدِّقُ بِالْحُرِّيَّاتِ وَالْإِنْسَانِيَّةِ وَحُقُوقِ اَلْإِنْسَانِ وَمَا يَجْرِي اَلْيَوْمَ مِنْ سَفْكٍ لِدِمَاءِ اَلْأَبْرِيَاءِ وَالْمَدَنِيِّينَ عَلَى اَلتُّرَابِ اَلْعَرَبِيِّ في غزة، وَمَا هُوَ مَطْلُوبٌ مِنَّا اَلْيَوْمَ لِدَعْمِ اَلْأَهْلِ فِي كَافَّةِ اَلْأَرَاضِي اَلْمُحْتَلَّةِ لِمُسَاعَدَتِهِمْ لِتَحْصِيلِ حُقُوقِهِمْ إِنْصَافٍا لقَضَايَاهُمْ.

 وَرفع فَرْعِ نِقَابَةٍ اَلْمُهَنْدِسِينَ اَلْأُرْدُنِّيِّينَ لِمُحَافَظَةِ اَلطُّفَيْلَة ، في الاحتفال أَسْمَى آيَاتِ اَلتَّهْنِئَةِ وَالتَّبْرِيكَاتِ إِلَى مَقَامِ حَضْرَةِ صَاحِبِ اَلْجَلَالَةِ اَلْمَلِكْ عَبْدُ اَللَّهْ اِبْنِ اَلْحُسَيْنْ اَلْمُفَدَّى – وَوَلِيِّ عَهْدِهِ اَلْأَمِينِ - وَالشَّعْبُ اَلْأُرْدُنِّيُّ اَلْعَظِيمُ – بِمُرُورِ خَمْسَةِ وَعِشْرِينَ عَامًا مِنْ اَلنَّجَاحِ وَالِازْدِهَارِ مِنْ عُمْرِ اَلْمَمْلَكَةِ اَلْأُرْدُنِّيَّةِ اَلْهَاشِمِيَّةِ ، خلال تَوَلِّي جَلَالَةَ اَلْمَلِكِ سُلُطَاتُهُ اَلدُّسْتُورِيَّةُ وَاحْتِفَالاً بِالْيُوبِيلِ اَلْفِضِّيِّ لِلْمَمْلَكَةِ ، وتمنوا لِجَلَالَةِ اَلْمَلِكِ اَلْمُعَزَّزِ مَزِيدًا مِنْ اَلنَّجَاحِ وَالسَّدَادِ وَطَوَّلَ اَلْعُمْرَ وَارِدَننَا عَزِيزًا شَامِخًا قَوِيًّا . 

وَقَدَّمَ رَئِيسُ مَجْلِسِ اَلْفَرْعِ فِي كَلِمَتِهِ اَلشُّكْرَ وَالثَّنَاءَ لِلْأَهْلِ مِنْ أُمَّهَاتٍ وَآبَاءٍ عَلَى اَلْجِدِّ وَالِاجْتِهَادِ فِي قَطْفِ ثَمَرَةِ تَعَبِهِمْ فِي اَلْأَبْنَاءِ مِن اَلْمُهَنْدِسِينَ اَلْجُدُدِ، وَالِانْتِسَابُ لِنِقَابَةِ اَلْمُهَنْدِسِينَ اَلْأُرْدُنِّيِّينَ. 

وَإِنَّ اَلنِّقَابَةَ هي اَلْبَيْتَ اَلثَّانِي لِمُنْتَسِبِيهَا وَالشَّرِيكِ اَلْأَسَاسِيِّ لِمَسِيرَتِهِمْ اَلْقَادِمَةِ بِإِذْنِ اَللَّهِ ، بِكُلِّ أَمَانَةٍ وَإِخْلَاصٍ ، وَانْ مُمَثِّلِيهَا مِنْ اَلْهَيْئَاتِ اَلْمُنْتَخَبَةِ مُمَثِّلَةً بنَقِيبِ اَلْمُهَنْدِسِينَ وَمَجْلِسُهُ اَلْمُوَقَّرُ وَرُؤَسَاءَ وَمَجَالِسِ اَلْفُرُوعِ ، هُمْ مُتَطَوِّعُونَ بِكُلِّ مَا تَحْمِلُهُ اَلْكَلِمَةُ مِنْ مَعْنًى لِخِدْمَةِ اَلْمِهْنَةِ وَالزُّمَلَاءِ وَبِكَامِلِ رَغْبَتِهِمْ لِمُسَاعَدَةِ اَلزُّمَلَاءِ اَلْمُهَنْدِسِينَ بِالْمَمْلَكَةِ ، وَتَمْثِيلُهُمْ فِي كَافَّةِ اَلْمَحَافِلِ وَالْفَعَّالِيَّاتِ وَالدَّوْرِ اَلْوَطَنِيِّ وَالْقَوْمِيِّ لِمِهْنَةِ اَلْهَنْدَسَةِ، وَانْ اَلْأَمَانَةِ اَلْعَامَّةِ مُمَثَّلَةً بِاَلْأَمِينِ اَلْعَامِّ وَكَافَّةَ مُوَظَّفِي اَلنِّقَابَةِ وَالْفُرُوعِ ، يَعْمَلُونَ بِكُلِّ أَمَانَةٍ وَإِخْلَاصِ وَبِمَرْجِعِيَّةِ قَرَارَاتِ اَلْهَيْئَاتِ اَلْمُنْتَخَبَةِ لِلْمُهَنْدِسِينَ وَضَمِنَ اَلتَّشْرِيعَاتِ وَالْأَنْظِمَةَ وَالْقَوَانِينَ اَلَّتِي تَخْدِمُ اَلْقِطَاعَ وَالْمِهْنَةَ .

 وَفِي مَعْرِضِ كَلِمَتةٍ اثنى رَئِيسِ اَلْجَامِعَةِ د.بسام المحاسنة، رَاعِي اَلْحَفْلِ، بِالشُّكْرِ وَالتقدير عَلَى اَلدَّوْرِ اَلْوَطَنِيِّ وَالْمَحَلِّيِّ لِنِقَابَةِ اَلْمُهَنْدِسِينَ اَلْأُرْدُنِّيِّينَ وَلِمُمَثِّلِهِمْ في الْمُحَافَظَةِ رَئِيسًا وَمَجْلِسَ فَرْعِ نِقَابَةٍ اَلْمُهَنْدِسِينَ اَلطُّفَيْلَة ، وَتَوَاصُلُهُمْ وَحُضُورُهُمْ اَلدَّائِمُ بِالْجَامِعَةِ وَالْمُحَافَظَةِ وَتَجَاوُبِهِمْ وَمُتَابَعَتِهِمْ لِكَافَّةِ اَلْفَعَّالِيَّاتِ وَالنَّشَاطَاتِ وَحَاجَاتِ اَلْمُهَنْدِسِينَ وَالْجَامِعَةِ ، مُثَمَّناً وَشَاكِرًا لِنِقَابَةِ اَلْمُهَنْدِسِينَ اَلْأُرْدُنِّيِّينَ وَلِفَرْعِ اَلطُّفَيْلَة مَا قَدَّمُوهُ وَيُقَدِّمُونَهُ لِلْجَامِعَةِ وَالْمُحَافَظَةِ وَالْمُجْتَمَعِ اَلْمَحَلِّيِّ، 

وَأَكَّدَ عَلَى حِرْصِ اَلرِّئَاسَةِ وَالْجَامِعَةِ عَلَى اَلتَّشَارُكِيَّةِ وَالتَّعَاوُنِ اَلتَّامِّ وَالْكَامِلِ مَعَ كَافَّةِ مُمَثِّلِي اَلْمُجْتَمَعِ اَلْمَدَنِيِّ وَفِي مُقَدِّمَتِهِمْ نِقَابَةً اَلْمُهَنْدِسِينَ اَلْأُرْدُنِّيِّينَ ، وَأَشَارَ إِلَى جَانِبِ اَلتَّعَاوُنِ اَلْحَالِيِّ مَعَ مَجْلِسِ مُحَافَظَةٍ اَلطُّفَيْلَة وَنِقَابَةُ اَلْمُهَنْدِسِينَ بِمَا يَخُصُّ بَرْنَامَجَ تَمْكِينِ مُهَنْدِسِي مُحَافَظَةٍ اَلطُّفَيْلَة اَلتَّدْرِيبِيَّ اَلشَّامِلِ وَانْ اَلْعَمَلِ جَارٍ خِلَالَ هَذِهِ اَلْفَتْرَةِ لِانْعِقَادِ  اَلدَّوْرَةِ اَلْأُولَى لِهَذَا اَلْبَرْنَامَجِ بِإِدَارَةِ مَرْكَزِ اَلتَّطْوِيرِ وَالْإِبْدَاعِ وَالتَّعَاوُنِ مَعَ اَلْمُجْتَمَعِ اَلْمَحَلِّيِّ وَمُمَثِّلِ اَلْجَامِعَةِ الدُكْتُور أَشْرَفَ الِسَفَاسِفِهِ مُدِير اَلْمَرْكَزِ ، 

وَأَعْرَبَ عَنْ حِرْصِهِ اَلشَّدِيدِ عَلَى مُتَابَعَةِ وَإِنْجَاحِ هَذَا اَلتَّعَاوُنِ وَالتَّشَارُكِيَّةِ وَالْبَرْنَامَجِ لِمَا فِيهِ مِنْ صَقْلٍ وَتَدْرِيبٍ وَإِعْدَادٍ لِمُهَنْدِسِي اَلْمُحَافَظَةِ وَرَبْطِهِمْ بِحَاجَةِ اَلسُّوقِ مِنْ اَلْكَوَادِرِ اَلْفَنِّيَّةِ اَلْمُؤَهِّلَةِ حَسَبَ مُتَطَلَّبَاتِ اَلْعَمَلِ وَالتَّشْغِيلِ، كَمَا هَنَّأ عَطُوفَةٌ جَلَالَةَ اَلْمَلِكِ اَلْمُفَدَّى وَوَلِيِّ عَهْدِهِ اَلْأَمِينِ بِالْيُوبِيلِ اَلْفِضِّيِّ اَلْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ مَسِيرَةِ اَلْعَطَاءِ وَالنَّجَاحِ لِلْقِيَادَةِ اَلْمُلْهَمَةِ ، مُتَمَنِّيًا اَلْعُمْرَ اَلْمَدِيدَ وَالسَّعِيدَ لِجَلَالَةِ اَلْمَلِكِ وَالْمَمْلَكَةِ ، وَخَتَمَ عَطُوفَته بِالْحَدِيثِ عَنْ اَلْقَضِيَّةِ اَلْمِحْوَرِيَّةِ لِلْأُمَّةِ وَالْقِيَادَةِ وَالشَّعْبِ اَلْأُرْدُنِّيِّ ، وَالْمَوَاقِفُ اَلرَّسْمِيَّةُ وَالشَّعْبِيَّةُ لِحُكُومَةِ وَشَعْبِ اَلْأُرْدُنِّ مِنْ اَلْقَضِيَّةِ اَلْفِلَسْطِينِيَّةِ.

وَفِي كَلِمَةِ مُمَثِّلِ اَلنِّقَابَةِ اَلْمُهَنْدِسُ مُعْتَزْ شَوَارِب ، شكْرُ رَئِيسِ جَامِعَةٍ اَلطُّفَيْلَة ، وَرَئِيسَ وَمَجْلِسَ فَرْعِ نِقَابَةٍ اَلْمُهَنْدِسِينَ اَلْأُرْدُنِّيِّينَ لِفَرْعِ اَلطُّفَيْلَة وَأَثْنَى عَلَى حُسْنِ اَلتَّرْتِيبَاتِ وَحَفَاوَةِ اَللِّقَاءِ ، وَدَعْمَ مَجْلِسِ اَلنِّقَابَةِ لِفَرْعِ اَلطُّفَيْلَة وَلِكَافَّةِ مُنْتَسِبِيهِ وَالْأَهْلُ فِي مُحَافَظَةٍ اَلطُّفَيْلَة ، وَطَلَبَ مِنْ اَلْمُهَنْدِسُينَ اَلْقِيَامَ وَتَرْدِيدَ قسمِ اَلْمِهْنَةِ . 

وَبِاسْمَ رَئِيسٍ وَمَجْلِسِ وَمُوَظَّفِي وَالْهَيْئَةِ اَلْعَامَّةِ شْكُرُوا كافة اَلْحُضُورِ وَمُمَثِّلِ اَلنِّقَابَةِ وَرَئِيسِ اَلْجَامِعَةِ وَكُلِّ اَلزُّمَلَاءِ اَلْقَائِمِينَ عَلَى إِنْجَاحِ اَلْحَفْلِ وَالتَّرْتِيبَاتِ، وَنتَمَنَّوا لكَا فَّةِ  المهندسين  وَالْمُهَنْدِسِينَ اَلْجُدُدِ كُلُّ خَيْرٍ وَسَعَادَةِ وَسَلَام