آخر الأخبار
راصد الإخباري :
استجابة لتوجهاتِ جلالةِ الملكْ عبدِ اللهْ الثاني ، ابنُ الحسينْ ، في دعمِ قضيةٍ اللاجئينَ السوريينَ ، استقبلتْ جمعيةَ بادري للتنميةِ والتأهيلِ الخيريةِ ، برئاسةِ المستشارةِ عبيرْ الصلاحاتْ ، سعادةُ السفيرِ السوريِ عصامْ نيالْ ، وطاقمَ السفارةِ الدبلوماسيينَ السيدةَ منى اسمندرْ ونداءُ سوسي وخلالَ الاجتماعِ.
واشار السفيرِ نيال لقضيةٍ اللاجئينَ السوريينَ وعبرَ عنْ شكرهِ لجلالةِ الملكِ والمملكةِ الأردنيةِ الهاشمية على دعمهمْ المستمرِ ومؤازرتهمْ للقضيةِ السوريةِ ، فضلاً عنْ الخدماتِ المقدمةِ للاجئينَ وحسنِ استضافتهمْ في الأردنِ .
وأشارَ السفيرُ نيال إلى أنَ المقيمينَ السوريينَ يعتبرونَ الأردنُ بلدهمْ الثاني ، حيثُ يشعرونَ بالأمانِ والترحابِ ، مما يجعلهمْ يعيشونَ حياةٌ كريمةٌ ومستقرةٌ في الأردنِ . كما أكدَ على عمقِ العلاقاتِ الأردنيةِ السوريةِ وأهميتها في تعزيزِ التعاونِ وتحقيقِ السلامِ والاستقرارِ في المنطقةِ .
شكرُ السفيرِ نيالْ رئيسةَ الجمعيةِ عبيرْ الصلاحاتْ على دورها في المجتمعِ الفعالِ الذي يتجاوزُ النشاطُ الخيريُ إلى نشاطاتٍ سياسيةٍ ودبلوماسيةٍ وتنمويةٍ .
حيثُ كانَ باستقبالِ السفيرِ نيال، رجلَ الأعمالِ حسنَ الوهداني وقدْ تطرقَ الوهداني الى اهمية فتحِ سبلِ الاستثمارِ الزراعيِ والبيئيِ في سوريا ولاقتْ طروحاتهِ استحسانَ السفيرِ نيال وضرورة لقاءَ استثماريٍ اقتصاديٍ لرجالِ الأعمالِ الأردنيينَ مع السوريين وتقديمِ التسهيلاتِ.
وحضرَ أيضا عضوَ اللجنةِ الملكيةِ للإصلاحِ والمؤرخِ السياسيِ رمضانْ الرواشدة وقدْ تطرقَ بحديثهِ لتاريخِ وعمقِ العلاقاتِ بينَ البلدينِ ومواقفَ الأردنِ وجلالة الملكِ في مساندةِ سوريا.
وختمتْ الجلسةُ المستشارةُ عبيرْ الصلاحاتْ وأشارتْ إلى عمقِ العلاقاتِ بينَ البلدينِ والخدماتُ المقدمةُ منْ الجهاتِ الرسميةِ وشكرتْ سعادةُ السفيرِ على التسهيلاتِ والمتابعةِ المباشرةِ منهُ شخصيا لتقديمِ التسهيلاتِ للمستفيدينَ السوريينَ بالجمعيةِ.
وتعملُ جمعيةُ بادري بالتعاونِ معَ السفارةِ السوريةِ وغيرها منْ الجهاتِ المحليةِ والدوليةِ على تقديمِ الدعمِ اللازمِ للاجئينَ السوريينَ ، سواءً منْ خلالِ توفيرِ الرعايةِ الطبيةِ والغذائيةِ والسكنِ ، أوْ منْ خلالِ تأهيلهمْ وتوفيرُ فرصِ العملِ والتعليمِ .
وتأملَ الجمعيةُ في أنْ تستمرَ الجهودُ المشتركةُ لتلبيةِ احتياجاتٍ اللاجئينَ وتحسينِ أوضاعهمْ في الأردنِ وخارجهِ . تجدرَ الإشارةُ إلى أنَ هذا الاجتماعِ يعكسُ التزامَ واهتمامَ الأردنِ وقيادتهِ بمواجهةِ تحدياتِ النزوحِ والتمكينِ للاجئينَ السوريينَ ، تحتَ إشرافِ جلالةِ الملكْ عبدِ اللهْ الثاني ، الذي يعملُ جاهدا للتخفيفِ منْ معاناةٍ اللاجئينَ ومساعدتهمْ على بناءِ حياةٍ جديدةٍ على أرضِ الأردنِ .
