نظم حزب إرادة وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني البطل، بمشاركة حشود من مختلف أنحاء المملكة
وندد الحزب بالعدوان الممنهج ضد أبناء الشعب الفلسطيني وقالو ان الوقفة جاءت دعما لموقف الأردن الرسمي ملتفين حول القيادة الهاشمية.
وردد المشاركون هتافات تندد بالعدوان الهمجي على المدنيين العزل، داعمة لصمود الشعب الفلسطيني والوقوف خلف قيادتنا موحدين بمواقفنا الثابتة وبوصلتها فلسطين وتاجها القدس.
والقى عضو المجلس المركزي في حزب إرادة الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة، كلمة قال فيها أن شعبنا الاردني الواحد في ارض الرباط ارض العزة والكرامة يعلنونها مدوية لا تنازل ولا تراجع عن الحقوق ولا تهاون مع عدو غاشم محتل، فكلنا فلسطينيون اليوم لأننا كلنا في الأردن أردنيون عندما يتعلق الشأن في الأردن وفلسطينيون عندما يتعلق الشأن بفلسطين واليوم البوصلة فلسطين.
وأضاف البطاينة، في الوقفة في وسط مدينة اربد، أننا اليوم نقول للعالم نقف موحدين حول قيادتنا ثابتة المواقف، واضحة البوصلة …وهي فلسطين وتاجها القدس، فقد أسقطت المقاومة البطلة في فلسطين كل نهج وهرولة نحو تطبيع مجاني مع عدو غاشم، وعاد لنا الأمل بما فعلته المقاومة الفلسطينية ، مؤكدين في إرادة كسائر ابناء الشعب الأردني الواحد خلف القيادة الهاشمية على مركزية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره على ترابه.
وخاطب البطاينة الحشود "اليوم يومكم لتصل أصوات حناجركم الى أهلنا الصامدين المرابطين الأبطال في غزة العزة والبطولة وفي كل شبر من تراب فلسطين الطهور، أن لهم في الأردن ظهيراً وسنداً يتوحد معهم في الدم وفي المصير".
وتابع، "لا تنتظروا من عالم منحاز ان يمنحكم حقوقاً .. ابنوا الأوطان وحصنوها بالمهج والأرواح .. أعلوا بنيانكم لتقولوا لكل قوى الزيف والانحياز اننا صامدون قادرون على انتزاع الحقوق ونيل الحرية، مشددا على أن القوى والدول التي انحازت نحو دعم الاحتلال الصهيوني وهو يمارس ، أبشع جرائم القتل والعقاب الجماعي عليها أن تدرك أن مصالحها مهددة ما دامت تمد آلة الحرب بالسلاح.
وأكد البطاينة على ما قاله جلالة الملك وخلفه شعبه أنه لن تهنأ المنطقة ولا العالم الا بسلام عادل وشامل يهنأ به الفلسطيني بحياة فضلى وحقوقه لديه وعلى أساس حل الدولتين، دولة فلسطينية غير منقوصة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية هي حق وارث وتاريخ وحاضر ومستقبل.
وقال رئيس المجلس الوطني في الحزب خميس عطية، إن شعبنا الأردني خرج اليوم في نفير عام وقوفا مع غزة التي جمعت ضدها اميركا واسرائيل البوارج والطائرات لإسقاطها بعدوان وحشي، ولكن غزة اكبر منهم جميعا وأكبر من عدوانهم وستبقى صامدة ومنتصره بإذن الله.
واضاف "اقول من هنا من اربد وباسم هذه الجموع وكل الذين خرجوا نشد على أيدي أبناء غزة ونحيي أهلها بل ونتوجه بالفخار الى مقاومتها البطلة التي حطمت ٩جيش الصهاينة وجعلت كيانهم اشبه ببيت العنكبوت وهو كذلك، فغزة اليوم هي ضميرنا وهواؤنا وكرامتنا وشرفنا وعزنا فلا تتركوها وحيدة تقاوم جيوش الصهاينة والغرب قاطبة.
واكد النائب السابق وعضو المجلس المركزي في الحزب محمود الطيطي، دعم الجهود الأردنية المستمرة فيالمناصرة للقضية الفلسطينية التي يقودها هوجلالة الملك عبدالله الثاني، حيث يؤكد جلالته دوما ان الأردن سيظل ثابتا ولن يتخلى عن دوره فمهما بلغت التحديات والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ عليها استنادا الى الوصاية الهاشمية.