آخر الأخبار
راصد الإخباري :
عمّان – 20 مايو 2023
أطلقت شركة ريثنكرز لرعاية الموهبة والابداع Rethinkers"جائزة مدارس التفكير و الابتكار"، وذلك تحت و رعاية الدكتور نواف العجارمة الأمين العام للشؤون التعليمية لوزارة التربية و التعليم، وبحضور ضيف الشرف، الدكتور معن القطامين، وممثل عن الملحقية الثقافية للسفارة السعودية في الأردن، ونخبة متخصصة في مجال التعليم والابتكار من عدة دول عربية وبمشاركة عشرات القيادات التربوية الاردنية ومدراء المدارس من الدول العربية .
"جائزة مدارس التفكير"التي تعتبر اول جائزة عربية لتشجيع الابتكار و التفكير الناقد في المدارس، و الذي تعمل عليه شركة ريثنكرز من خلال ادوات و منهجيات علمية و تعليمية متطورة لتحويل التعليم التقليدي الى تعليم ابتكاري محفّز للعقول و يشجّع على الابتكار و الابداع و التفكير الناقد، و ذلك بالشراكة مع مؤسسات عالمية رائدة في مجال الابتكار و التعليم.
و خلال حفل الاطلاق أعلنت الدكتورة لانا مبيضين المديرة التنفيذية لشركة ريثينكرز عن معايير جائزة مدارس التفكير و الابتكار و فئاتها و التي ستكون على مستوى العالم العربي. و أكدت مبيضين في كلمتها على أهمية التفكير الإبداعي ودمجه في مؤسساتنا التعليمية بصورة مستدامة ومنظمة، و أعربت عن اعزازها بإطلاق الجائزة من الأردن و برعاية وزارة التربية والتعليم والحضور التربوي من الدول العربية.
في عالم الابتكار و الذي يجب ان ينعكس ايجاباً على المدراس و الطلبة من خلال وتحفيز التفكير والابتكار للخروج بإبداعات و ابتكارات تساهم في تطوير البشرية و تحسين الاقتصاد.
و تخلل حفل الاطلاق كلمة لضيف الشرف معالي الدكتور معن قطامين حول دور المدارس في تعزيز مهارات التفكير الابداعي و الابتكار، بالاضافة الى جلسات حوارية متخصصة ادار الحوار فيها الدكتور فادي الداوود مستشار التعليم و بناء القدرات و بمشاركة خبراء عرب و اردنيين، حيث ناقشت الجلسة الأولى "نماذج التميز العالمية ودورها في تعزيز الابتكار في التعليم"، و تحدّث في هذه الجلسة الدكتورة عائشة الهولي، من جائزة الشيخة فادية الصباح للابتكار (الكويت)، و المهندس محمد القضاة، مدير دائرة المعايير والتقييم، مركز الملك عبدالله الثاني للتميز (الأردن)، والسيد حمد الهولي، رئيس جمعية المعلمين الكويتية (الكويت)، و الدكتور أحمد المساعفة، مدير التعليم النظامي والناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم (الأردن).
أما الجلسة الثانية جائت بعنوان"دور المؤسسات التعليمية في بناء مهارات التفكير والإبداع في عصر التعليم الذكي" و تحدّث فيها المهندس أحمد فارس من مصنع الأفكار احدى مبادرات مؤسسة ولي العهد - الاردن، والدكتور عماد عودة الله، مدير عام مدارس الحضارات العالمية – الاردن، و الدكتور خالد اليوسف، المشرف العام لمدارس جواثا الأهلية – السعدودية، والدكتور يزن الزين، مدير صندوق الابتكار في الجامعة الأردنية.
في ختام الحفل، قامت المبيضين بتكريم مدرسة جواثا من المملكة العربية السعودية لحصولها على الاعتماد الدولي من جامعة اكسيتير كأول مدرسة تفكير عربية، و تم تكريم المتحدثين الذين شاركوا في الجلسات والنقاشات، تقديرا لجهودهم ومساهماتهم في تعزيز التفكير والابتكار في مجال التعليم. و تقدمّت الدكتورة مبيضين بالشكرو التقدير لراعي الحفل و قدمت درع تقدير لوزارة التربية و التعليم لرعايتها و دعمها الدائم لكل المبادرات الوطنية .
تاليا كلمة الدكتورة عائشة الهولي :
مشاركة الدكتورة عائشة ناصر الهولي
مدير عام مسابقة الشيخة/ فادية الصباح العلمية للابتكار - من دولة الكويت
في حفل انطلاق جائزة مدارس التفكير على مستوى الوطن العربي بالمملكة الأردنية الهاشمية
أقيمت مؤسسة Re thinkers لرعاية الموهبة والابداع حفل انطلاق جائزة مدارس التفكير على مستوى الوطن العربي الذي أقيم بالمملكة الاردنية الهاشمية يوم السبت الموافق 20 -5- 2023 بدعوة كريمة من د/ لانا المبيضين المدير التنفيذي لمؤسسة Re thinkers
وذلك لنقل تجربة مسابقة فادية السعد العلمية للابتكار في التعليم بالمشاركة في الحلقة النقاشية التي كانت ضمن فعاليات الحفل والتي بعنوان "نماذج التميز العالمية ودورها في تعزيز الابتكار في التعليم" شارك فيها عدد من المتخصصين في هذا المجال من دولة الكويت والمملكة العربية السعودية المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك لتوضيح رؤية المسابقة واهدافها واهميتها والتحديات التي واجهتها وسبل تخطيها...
فكانت اسئلة الحلقة النقاشية كما يلي:
• ما هي رؤية وأهداف مسابقة الشيخة فادية الصباح للابتكار في مجال التعليم؟
المسابقة هي مبادرة كويتية لدعم الابداع والابتكار في التعليم انطلقت من سنة 1999 على المستوى المحلي لدولة الكويت وفي عام 2010 توسعت لتضم دول الخليج العربي، وبعدها ومن عام 2020 توسعت لتضمن دول الوطن العربي بمشاركة دول الخليج العربي والاردن ومصر والمغرب وتونس وفلسطين بالتواصل مع منسقين في وزارة التربية والتعليم بكل دولة مشاركة بالمسابقة، حيث أن رؤية المسابقة هي بناء مركز اقليمي جاذب داعم للإبداع والابتكار للطلبة في التعليم لخلق جيل مهتم بالجوانب العلمية وشغول للتعلم وحب الاستطلاع من خلال تقديم مشاريع علمية وابتكارات تواكب التطور الهائل في العالم المعرفي والتكنولوجي لخدمة البشرية.
ومن اهداف المسابقة هو تثقيف الطالبات معرفيا وعمليا بمنحى STEAM من خلال الورش التدريبية واعداد مشاريع علمية بمنهجية علمية، وتحقيق العمل التعاوني الجماعي بين الطلبة، وتنمية القدرة على التفكير الإبداعي والناقل وحل لمشكلات كتطوير لمهارات القرن الواحد والعشرين للطلبة وتحقيق التنمية المستدامة.
• ما هي المعايير والممارسات التي تستخدمها المسابقة لتحديد الابتكار والتميز في التعليم؟
ان يكون المنتج العلمي يحتوي على جوانب STEAM العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات والنواحي الإبداعية، ويتميز المنتج بالجدة والندرة والقابلية للتطبيق والتصنيع العلمي والصناعي وإمكانية استخدامه لخدمة البشرية.
وتبدأ المسابقة من انضمام الطالبات لها اي يكون لديهم دافعية للتعلم والابتكار ولديهم افكار ابداعية يمكن ترجمتها على ارض الواقع من خلال مشروع علمي متميز او منتج ابتكاري فيتم تقديم برامج تدريبية لصقل الموهبة لديهم وتطوير مهاراتهم بالتفكير الابداعي والتفكير الناقد ومهارة التخطيط والثقة بالنفس ومهارات العرض والالقاء، بالإضافة الى تقديم الاستشارات لهم من قبل المتخصصين سواء في مجال الهندسة بأنواعها الكهربائية والكيميائية والالكترونية والتقنية والذكاء الاصطناعي بحسب ما يحتاجونه في مجال المنتج او المشروع العلمي، حتى يكون عند الطالبات حصيلة معرفية ومهارة تنفيذية للمشاريع بجوده عالية.
وصولا بهم الى المثول امام لجنة التحكيم التي يتم اختيارهم من مختلف دول الوطن العربي بتخصصات تتناسب مع متطلبات المسابقة لتقييم مشاريع الطلبة بكل حيادية وموضوعية ودقة وتوجيههم تقديم النصائح والافكار التطويرية المستقبلة للمشاريع التي قدمت من المشاركات.
• ما هي التحديات التي تواجهها المسابقة في تعزيز الابتكار في التعليم، وكيف تتعامل معها؟
ان التحدي الأكبر الذي يواجه المسابقة او أي برنامج يستهدف الطلبة هو إمكانية تنسيق برامج المسابقة مع وزارة التربية بالإضافة الى كيفية ان تكون المسابقة بيئة جاذبة للطلبة مع مسئولياتهم من تكاليف وواجبات واختبارات، وحتى لا تكون عائق لنا يتم التعامل معها من خلال تكييف مواعيد المسابقة للبرامج التدريبية وورش العمل والزيارات الميدانية مع مواعيد وزارة التربية حتى لا تتعارض مع مواعيد الدوام الرسمي والتكاليف والاختبارات.
بالإضافة الى ان نواجه أولياء الأمور يرفضون انضمام أبنائهم الى أي نشاط او برنامج او مسابقة اعتقاد منهم انها تعيق تحصيلهم الدراسي فلتخطي هذا العائق يتم دمج اولياء الامور بفعاليات المسابقة وباللقاءات التنويرية والبرامج التدريبية لتوضيح أهمية مشاركة الطلبة في هذا النوع من الأنشطة والمسابقات على المستوى الشخصي والدراسي.
هالاهم هنا اننا بحاجة الى توعية مجتمعية ونشر ثقافة الابداع والابتكار في التعليم للمجتمع ككل من مناهج دراسية وطرق تدريس لتكون بيئة جاذبة وداعمة للأفكار الابداعية وكذلك بيئة اسرية صحية تتفهم قدرات الطلبة وميولهم واهتماماتهم ودعمها بالشكل الصحيح.
• ما هي رسالة أو نصيحة تود مشاركتها مع الأشخاص الذين يسعون لتحقيق الابتكار في مجال التعليم؟
ان الابداع والابتكار ليس حكر على ثقافة او مجتمع فكلما تم الاهتمام به في فترة مبكرة من العمر كلما كانت النتيجة والمحصلة الإبداعية افضل، هنا نشجع وجود مدارس للتفكير وفق منهجية علمية وبرامج متخصصة وخاصة ان هذا الجيل يطلق عليهم Z Generation جيل التقدم التكنولوجي والاتصالات يسمونهم كذلك جيل عابر القارات للسمات التي يتميزون بها لاستخدامهم للتكنولوجيا بشكل يومي وبكل معاملاتهم اليومية يتأثرون بالإيقاع السريع للتغير التكنولوجي، وقادرين على التنقل بين المعلومات بسرعة حسب ما تشد انتباههم، وتقريباً أبناء هذا الجيل متشابهين في اغلب انحاء العالم المستخدمين للتكنولوجيا، وهم اكثر شغف واتقان للتكنولوجيا وتطبيقاتها لذلك هم بحاجة الى بيئة تتحدى قدراتهم كنموذج متميز لمسابقة فادية السعد العلمية للابتكار بالإضافة الى وجود مدارس تتبنى مهارات التفكير حتى تكون مهارات التفكير الإبداعي والناقد أسلوب حياة بالمدرسة والبيت وفي جميع تعاملاتهم بالمواقف الحياتية المختلفة.
