آخر الأخبار

عصف ادبي يسبق الندوة ١٨ لمنصة السلع

راصد الإخباري :  


الاردن - راصد
كتب عبدالله الحميدي

قبيل ايام من ندوة منصة السلع التي يرعاها الاعلامي والكاتب الوزير السابق سميح المعايطة نتوقف عند ما كتب الادباء

فالندوة التي عنوانها المراة المناضلة في الرواية العربية المعاصرة سيكون افتتاحها في قاعة مدارس المورغانايت وسط مدينة الطفيلة

اما اعضاء المنصة، فكتبوا الكثير من الاشعار والمواد الادبية نختار بعضها

فللنقابي الاديب المهندس علي المصري لمحات في التعاطي مع المنصة، اذ كتب  قصة تعال أضمك على صدري 
قال انها قصة حقيقية  حصلت في الباحة بالسعوديه
صدقاً هالقصة أدمعت عيني وأحببت أن تصل لقلوبكم
القصة لأب كبير في السن كانت وظيفته معلم بس زمان أول .( جيل الطيبين ) اسمه سعيد بن جمعان .
وبعد أن تقدم به العمر وتوفيت زوجته الله يرحمها صار يسكن مع أولاده ليخدموه ، وقد رزقه الله منها أربعة أولاد كلهم  وبفضل الله من البارين ، ولكن لابد من القصور ولو حرص الإنسان ..
وأبوهم كان معروف بقوته وهيبته ونفاذ كلمته وكان إذا قيل : سعيد بن جمعان جاء المدرسة حتى المدير والمدرسين يخافون فما بالك بالطلاب  ، وكان دائما يضرب أبناءه  ضربا شديدا، ويعلق لهم خيزرانه عند الباب يسميها " وسمه " لأنها تترك اثر على الجلد مثل وسم الكي . وعندما شاخ أدركه الضعف والهوان وشعر بأن أولاده يدركون هذا الشي ويتعاملون معه على أساس هذا المنطق ..
يروي لي القصة أحد أولاده فيقول بأن والدهم أرسل لهم رسالة يقول فيها :
العادات غالبا تسوقنا للخطأ ..
عذرا أولادي على ما بدر مني في صغركم ..
كنت شديد القسوة عليكم ليس لأني لا أحبكم ، لا والله ، بل أنتم أغلى من أنفاسي التي تشق صدري ، ولكن في زماننا الأب القاسي هو الوحيد الذي يربي أولاده ، أما الحنون فهو أب فاشل يسوق أبناءه إلى الفشل ..
فنهجت نهج القوة متوقعا أن ذلك أنفع لكم وأفضل ..
ولم يكن العلم يؤثر في هذه العادات كثيرا .
محمد 
وإبراهيم 
و خميس
وياسر 
لا تستلون جنابيكم الحادة لتغرسوها في صدري كل يوم ..
عندما أراكم تقبلون أبناءكم وتترفقون بهم فوالله إن قلبي يتقطع من الوجع وودي أصيح وأقول لكم وأنا أيضا كنت أحبكم ولا أزال ..
فلماذا عندما يقبل أحدكم ولده ينظر إلي نظرة كالخنجر المسلول ليطعن بها قلبي وكأنكم تقولون تعلم الحب والحنان ! وافهم كيف ينبغي أن يتعامل الآباء مع الأبناء ..
أولادي هذا ليس زماننا ولا يمكن ان يرجع شئ فات أوانه فلا تعلموا شيخا مالم يعد ينفعه ..
وإنا دخيلكم أطلبكم العذر والسموحة ..
وإلا أنا قدامكم الحين ! وتلك عصاتي ! وتلك جنبيتي ! فاقتصوا مني  الآن ! ولا تعذبوني بنظراتكم تلك ..

يخبرني بالقصة أصغر أولاده الذي هو ياسر وهو الآن أب لثلاثة ولدين وبنت  ..
فيقول ياسر : كلنا تأثرنا برسالته وذهبنا نقبل رأسه ويديه وقدميه وأجمعنا كلنا بأنه لولا الله ثم تربيته لنا لما كنا رجالا ناجحين ..

ثم يقول ياسر  :
عندما ذهبت إلى السرير لأنام ظلت كلمات والدي ترن في أذني وتؤلمني في قلبي اتقلب كني فوق مله ! وحينها أجهشت باكيا وبكيت بكاءً مراً فكتبت لأبي قائلا :
أبي الحبيب .. قد تكون أدركت جزءا من نظراتنا لك حين نحتضن أولادنا وهذا دليل فطنتك ، ولكن لا يعلم الغيب إلا الله ..
فوالله إني أنظر إليك وأقول ماذا لو قبلني أبي الآن ؟!
فأنا وإن كنت كبرت وأصبحت أبا وخالط الشيب سواد شعري فهذا لا يعني أني لا أحتاج لحضنك الدافئ وقبلاتك الحارة 
فهل لي بحضن واحد وقبلة ؟!

وأرسلها إلى جوال أبيه ونام ..

وعند الفجر خرج ياسر من غرفته لأجل أن يصلي فوجد أباه واقفا على عكازه عند الباب ويقول :

تعال يابوي أضمك إلى صدري ..
ماحسبت الضرب بيشب جمري ..
إن  كان اني أصبت  فلله  دري ...
وان كان اني  غلطت  فلك عذري .. 
ما تدري عن غلاك  لكن انا أدري ..
انت الروح والكبد وحزام  ظهري ..  
تعال ياسر أضمك وخذني  لقبري ..

وضمه إلى صدره وقبّله وبكى الاثنان ، وخرجت زوجة ياسر  وبكت بكاء شديدا لأجل المنظر المؤثر ..
وماهي الا دقائق حتى شهق الاب شهقة طويلة وطاح  وتوفي . وحاولوا يسعفونه لكن جاه اجله .
رحم الله هذا الوالد العظيم ..
فترفقوا يا أبناء بوالديكم وقد يكون لديهم ما يقولون ولكن لا يستطيعون البوح كما فعل هذا الأب 
فانسوا أي ماضٍ مؤلم وتذكروا أن لهم فضلا ولو لم يربوكم .. فكيف وهم من وقف على مصالحكم حتى أصبحتم رجالا راشدين وأمهات 
اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا خلف وارحمهم كما ربونا صغارا ..
[[لاتنسوا آباءكم وامهاتكم احياءاًوامواتاً]]

الرجاء إهداء القصة لمن تحبون فالكثير يحتاجها ويجب أن یقرأها ویأخذ منها درسا في حیاته ..
صدقوني هذه القصة أدمعت عيني وأحببت أن تصل لقلوبكم

وفي استذكاره للخليفة المهدي كتب ا.محمد التميمي

 قعدَ الخليفة المهدي للناس ينظر في طلباتهم وشكاويهم ...دخلَ عليه رجل وفي يده حذاء قال: يا أمير المؤمنين هذه نعلُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جئتُ أهديها لك! ..وقف المهدي  *وأخذ النعل وقبّلها*، وقال للرجل: نِعمَ ما جئتَ به
وأمرَ له بعشرة آلاف درهم فأخذها الرجل وانصرف! 
بعد أن غادر الرجل قال المهدي لجلسائه: 
واللهِ إني لأعلمُ أن رسول الله  لم يرَ هذه النعل فضلاً عن أن يكون لبسها! غير أني لو كذبته لقال للناس: جئتُ المهدي بنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فردّها عليَّ! وكان من يُصدقه أكثر ممن يُكذبه *فشأن العامة نصرة الضعيف على القوي ولو كان الضعيف ظالماً*، فاشترينا لسانه، وقبلنا هديته، وصدقنا قوله، ورأينا.... الذي فعلنا أنجح وأرجح وأسلم! 
في القصة درس عظيم للحياة مفاده: 
*أحياناً عليكَ أن تُراعي الناس لتسلم،*

وسجل الاديب المصري د.محمد العقاد بعض تجلياته عن الحب اذ قال

سيبقي ما بيننا... ليس حباً ..و ليس معرفة عابرة .. و ليس صداقة ايضاً..!!
ما بيننا جنون عاقل... و موج هادئ....و نار باردة و إشيتاق لا يقاوم... و لايمل!!
ما بيننا علاقة تجاوزت العتاب.... و حرقت مراحل الشك و الخوف.. فاقت جمال الصداقة.. و تجاوزت جاذبية الحب . ما بيننا شعور اكتشفناه و لم نضع له إسماً... كمولود نحن أبواه!!
ما بيننا لا يقتله الإهمال .. ولا يحطمه الغياب ...  بيننا معادلة يصعب علينا حلها .... و يستحيل على الغرباء قراءة رموزها.... !
عنوانها الراحة و مكونها الأساسي العفوية.. !! ما بيننا شعور طويل المدى .... 
لم يكتب عليه تاريخ إنتهاء الصلاحية ...

وللاديبة هبه قندقجي:  من دمشق بسوريا لون يدلل على ملامحها في تلخيص الروايات العالمية، لكنها هنا كتبت ترحيبا بضيف جديد، وتوسعت للحديث عن المنصة فقالت 
شكرا على رعاية الاستاذ سميح المعايطة لهذه الندوة الثقافية بامتياز،

فهذه المنصة التي تشتغل بالثقافة بعيدا عن الطائفية وتحيات الصباح والمساء والتهاني، نعتز بها ايما اعتزاز، باعتبارها رافعة هامة للعمل الثقافي العربي

ونعتز اكثر لما يدور في هذه المنصة من حراك ثقافي، بعضه من انتاج الزملاء والزميلات، وبعضه الاخر لكتاب وادباء ومثقفين، ينشر على المنصة للنقد والتعليق،  فيها بعضه الثقافي يعرض لاول مرة كمعارف لغوية جديدة، او قصص نسمعها للمرة الاولى

اهلا بالندوة الجديدة في الاردن، واهلا باعضاء الملتقى من العالم العربي، يقدمون الوسع في سبيل ثقافة بينية تتلاطم اركانها على ضفاف العروبة، علما ومعلومات

شكرا لاستاذ الفعل الثقافي الصحفي غازي العمريين، الذي يؤلف بين الجميع، وشكرا لانجازاته ولعطائه رغم ظروفه التي تتصادم احيانا مع العافية

نجلاء حسون الاديبة الوازنة، كتبت مقالة بعنوان  "دماغ ما فوق الستين" 

حقائق مدهشة يكشفها الطب
المجتمعات المتخلفة هي التى تفقد طموح و إبداع الذين تجاوزوا الستين  والسبعين... و الثمانين…للتخلص من المنافسين الأشد علما  وخبرة و تعقلًا...
يقول عميد كلية الطب بجامعة جورج واشنطن بأن دماغ الشخص الأكبر سنًا هو أكثر نضجا مما يُعتقد عمومًا 
وللأسف في بعض الدول يحال الشخص الى التقاعد فى هذا العمر بحجة انتهاء دوره فى الحياة ويستبدل بشخص أقل عمرًا.
وفى الحقيقة أن الإنسان فى عمر الستين إلى الثمانين يصبح تفاعل نصفي الدماغ الأيمن والأيسر عنده متناغمًا، مما يوسع إمكانياته الإبداعية.  
هذا هو السبب في أنه من بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، يمكنك العثور على العديد من الشخصيات التي ازداد ابداع أنشطتها الإبداعية.

بالطبع، لم يعد الدماغ بالسرعة التي كان عليها في الشباب. ومع ذلك، فإنه يكتسب  المرونة.  لذلك، مع تقدمنا ​​في العمر، 
من المرجح أن نتخذ القرارات الصحيحة ونكون أقل تعرضًا للمشاعر السلبية، حيث تحدث ذروة النشاط الفكري البشري حول سن السبعين، عندما يبدأ الدماغ في العمل بكامل قوته.

بمرور الوقت، تزداد كمية (المايلين) في الدماغ، وهي مادة تسهل المرور السريع للإشارات بين الخلايا العصبية.  
ونتيجة لذلك تزداد القدرات الفكرية بنسبة 300٪ مقارنة بالمتوسط.
ومن المثير للاهتمام أيضًا حقيقة أنه بعد 60 عامًا، يمكن لأي شخص استخدام نصفي دماغه في نفس الوقت وهذا يسمح لك بحل مشاكل أكثر تعقيدًا.

يعتقد البروفيسور مونشي أوري من جامعة مونتريال، أن دماغ الرجل المسن يختار المسار الذي يستهلك طاقة أقل، 
ويزيل ما هو غير ضروري ولا يترك سوى الخيارات الصحيحة لحل المشكلة.  
أجريت دراسة شملت مختلف الفئات العمرية؛ كان الشباب مرتبكين للغاية عند اجتياز الاختبارات، بينما اتخذ من تجاوزوا الستين من العمر القرارات الصحيحة.

الآن دعونا نلقي نظرة على خصائص الدماغ للذين تتراوح أعمارهم بين 60 و 80 إنها حقًا وردية.

 خصائص دماغ الشخص المسن:

الخلايا العصبية في الدماغ لا تموت، كما يقول كل من حولك.  بل تختفي الروابط بينهما ببساطة إذا لم ينخرط المرء في عمل عقلي.

 ينشأ الإلهاء والنسيان بسبب كثرة المعلومات.  لذلك، ليس من الضروري أن تركز حياتك كلها على تفاهات غير ضرورية.

  من سن 60  لا يستخدم الشخص عند اتخاذ القرارات 
أحد فصي دماغه  في نفس الوقت مثل الشباب، ولكن كليهما.

  الخلاصة: إذا كان الشخص يعيش حياة صحية، ويتحرك 
ولديه نشاط بدني قابل للحياة ونشط عقليًا بالكامل، فإن القدرات الذهنية لا تنخفض مع تقدم العمر، فهي ببساطة تنمو، وتصل إلى ذروتها في سن 80-90 عامًا.

لذلك لا تخافوا من الشيخوخة.
.اسعَ جاهدًا لتطوير فكرك...
تعلم الحروف الجديدة وصنع الاشياء.. وتعلم فنون جديدة..  ورسم الطبيعة ..
اهتم بالحياة، التقِ بالأصدقاء وتواصل معهم..   حب  و اتحب  و أجعل لك أصدقاء مقربين…خطط للمستقبل.. سافر بأفضل ما يمكنك... لا تنس الذهاب إلى المحلات التجارية والعروض...  
لا تصمت وحدك.. إنه مدمر لأي شخص..  
عش مع الفكر فكل الأشياء الجيدة لا تزال أمامك!
  أبشروا ياشباب السبعين والثمانين بالخير.. 

  انقل هذه المعلومات إلى عائلتك وأصدقائك في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من العمر حتى يفخروا بأعمارهم... 
فتفاءلوا بالحياة وبارك الله في اعماركم. جميعًا رفقاء الخير الغالين….

رشيدة اايت العسري: شاعرة تتغنى بكل ما في الكون، وتقول في سردية من قصة كان والدها رحمة الله عليه يرويها لهم

قضاء وقدر
شاب زاره ملك الموت، طلب منه مشاركته الطعام قبل أن يقبض روحه، وافق ملك الموت، فنهض الشاب لتحضير فنجان قهوة لضيفه، وضع فيها بضع قطرات من مادة منومة.. شربها الملك فنام فورا.. استغلّ الشاب ذلك وأخذ منه أوراق الأشخاص الذين سيلفظون أنفاسهم في ذلك اليوم، فوجد ورقته في المقدمة، غيَّر مكانها بوضعها في الأسفل.. ثم استرخى واطمأنّ.. استيقظ الملك وشكر الشاب على كرمه له، فقرّر تأجيل قبض روحه، وردّا للجميل قلب الأوراق بادئا بآخرها !!

ومن جماليات ما لفت له الاديب ا.جميل التويجر  ‏"سلام على من قرأ:
"يدبر الأمر" فترك الأمر لصاحب الأمر..
وسلام على من قرأ:
"إن مع العسر يسرا" فأيقن أن اليسر لا محالة آت..
وسلام على من قرأ:
"ألا بذكر الله تطمئن القلوب" فهدَّأ قلبه بسبحان الله والحمدلله..
وسلام على من قرأ:
"فما ظنكم برب العالمين" فقال خيرا يا رب"

والاديب التويجر  وهو من ابرز المشاركين فقال يُحكى أن السلطان العثماني  (( سليمان القانوني )) طلب أن يؤتى إليه بمهندس موثوق بعلمه و أمانته،فجيء إليه بمهندس من أصل  أرمني إسمه ( معمار سنان ) ، فعهد  إليه بهدم إحدى "السرايات" القديمة و إنشاء سرايا جديدة مكانها... فقام هذا المهندس بما طُلب منه على أحسن وجه وبعد الإنتهاء من تشييد هذه السرايا، استدعاه السلطان و قال له :"عندما كنت تهدم السرايا استخدمت عمّالاً ثم استبدلتهم بعمّال آخرين في عملية البناء، فلماذا فعلت ذلك؟؟"... أجابه المهندس :"ناس للتدمير و ناس للتعمير، و من يصلُح للتدمير لا يصلُح للتعمير" ..... و أُعجب السلطان بحكمة المهندس و عيّنه مستشاراً، و قد شيّد لاحقاً أعظم مباني الدولة...
و العبرة من هذه القصة انه من دمر وهدم وساهم في الخراب من المستحيل  ومن غير الممكن ان يساهم بالبناء ، لأن من يصلُح للتدمير لا يصلُح للتعمير .

وفي مشاركته المعتادة، طرح الاديب العربي حسن ناجي ما يلي  وقال ان عميد الأدب العربي طه حسين لم يكن يصدق ان شعراء الزجل يرتجلون ما يقولون ...
و في إحدى زياراته لبيروت دعاه صديق له لحضور حفلة زجل لفرقة شحرور الوادي . و لما دخل القاعة و كانت الحفلة حامية الوطيس.
رحب أحد الحاضرين من الجمهور بعميد الأدب العربي الكفيف قائلا : اهلا و سهلا بطه حسين  
 
هنا ارتجل الشحرور على الفور :

   اهلا و سهلا بطه حسين
   ربي  اعطاني  عينين

   العين الوحدة بتكفيني
   خد لك عين و خلي عين

كان طه حسين يبتسم لتلقائية هذه الردة و ظرافتها بينما كان الحضور هائجا و مائجا، و اذا بالشاعر علي الحاج يرتجل :

   اهلا و سهلا بطه حسين
   بيلزم لك عينين اتنين 

   تكرم شحرور الوادي 
   منك عين و مني عين

هنا كبرت البسمة على شفتي طه حسين ، بينما اصوات الجمهور تتعالى و تكاد تهد القاعة، و اذا بانيس روحانا يفاجئ الجميع بارتجاله هذه :

   لا تقبل يا طه حسين
   من كل واحد تاخد عين 

   بقدم لك جوز عيوني 
   هدية لا قرضة و لا دين

  ضحك طه حسين و ضجت القاعة اكثر و فاجأ الشاعر الرابع طانيوس عبدو  
الجمهور بقوله :

   ما بيلزملو طه حسين 
   عين و لا اكثر من عين

   الله اختصه بعين العقل 
   بيقشع فيه عالميلين