باشر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى التحقيق مع شاب عشريني، أقدم على قتل عامل يحمل جنسية عربية، بطعنه طعنتين في الوجه والبطن، بسكينتي مطبخ، ناهيا حياة المقتول بذبح عنقه من الوريد للوريد، في جريمة وقعت في الرصيفة.
ووجه المدعي العام تهمة القتل القصد للقاتل، مقررا توقيف القاتل 15 يوما قابلة للتجديد على ذمة القضية.
ومن المرجح بحسب مصدر مقرب من التحقيق، إحالة القاتل إلى المركز الوطني للصحة النفسية، وعرضه على لجنة طبية للتأكد إذا كان يعاني من أي مرض نفسي او عقلي، وإن كان مدركا لكل أفعاله وقت ارتكاب الجريمة.
وبحسب ذات المصدر، فإن القاتل قبل ارتكابه الجريمة تشاجر مع والدته خلال حديثهما في المنزل، وضربها حتى امتد الخلاف فيما بينهما إلى المقتول، الذي كان يعمل "صبة " أمام منزل القاتل.
وبين المصدر أن المقتول البالغ من العمر 62 عاما، يحمل جنسية عربية، هاجمه القاتل قبل الإجهاز عليه، بطعنتين إحداها إصابته بالوجه والأخرى في البطن، حيث استغل القاتل سقوط المقتول على الأرض، ليجهز عليه بجرح العنق "ذبح" جرحا كبيرا، نتج عنه قطع كامل الأوردة والشرايين والأوردة التنفسية.
وأضاف المصدر أن والدة القاتل هربت من المنزل فور مشاهدتها الجريمة حتى تم العثور عليها من قبل أهل المنطقة، وقال المصدر إن القاتل بعد إنتهاءه من جريمته، قام بتسليم نفسه للمركز الأمني مبلغا إياهم "انا قتلت واحد أمام باب داري" ، وعلى إثر ذلك جرى التحرك للموقع، والقبض على القاتل.