آخر الأخبار

الطفيلة التقنية تحتفي بالاذاعة والمعلم برعاية المشاقبة

راصد الإخباري :  


الطفيلة - راصد
كتب عبدالله الحميدي

اهدت جامعةالطفيلة التقنية المعلم ٱيات من التوقير  والثناء في احتفال في الجامعة

والقى د.عاطف المشاقبة، نائب الرئيس، راعي الاحتفال كلمة الجامعة التي احتفلت بيوم المعلم وبتاسيس الاذاعة التي صار عمرها سبع سنوات.

وربط د.المشاقبة في كلمته بين انطلاقة الجامعة، وانتصارات الطفيلة في معارك حد الدقيق، حين كان الظلم عنوانا

وقال في كلمته ان يوم المعلم هو يوم الاردن والاردنيبن، حينما اخذ على عاتقه تعليم ابناء الوطن العربي من المحيط الى الخليج

وفي كلمته قال عميد كلية التربية د.احمد القرارعه، الذي افاض بالحديث عن الاذاعة، ان هاتين المناسبتين لهما وقع في النفس، واثر في الحياة، اذ قدمت الاذاعة الجهد في سبيل خدمة الطفيلة، من خلال برامج هادفة بعضها خدمي، فيما الاحتفال بالمعلم،  يعني دائما بالنسبة للجامعة، تقديس ثوابت الامة، والاعتزاز بالبدايات، في افياء حملة مشاعل الثورة الكبرى

وتناول المربي، والتربوي القديم ا.خليل الطرسان، لمحات من تاريخ التربية الاردني، ومساهمة المعلم في الانجاز والتغيير، فيما د. احمد السعودي اشار لذات. البدايات،حين التحق بالتعليم

وقدم مشرف الاحتفال د.عمر السعودي مدير دائرة  الاعلام في الجامعة، خواطر  مهيبة للمعلم،. لما قدمته الاذاعة من جهد ثقافي وخدمي، 

والقى الشاعر بكرالمزايدة، قصيدة في اللقاء، اشار فيها لرسالة التعىيم، وتاليا نص القصيدة

"عَلَّمتَنَي"
أطلقْ من العلمِ معراجًا لغاياتي
وانثرْ سنا الوجدِ في قلبِ السماواتِ
واعزفْ على وتر الايام اغنيةً
يشدو بها الدهرُ في كلّ اتجاهاتِ
نور النبوّةِ  يسعى في  ملامحكم
فِكرًا  وهدْيًا  وتفسيرًا  لآياتِ
معلّمي  كلما  أسرجتُ  قافيةً
تكبو بوصفك  أوزاني  وأبياتي
يا واحة النخلِ في صحراءِ رحلتِنا
يا أوّلَ النورِ في كهفِ البداياتِ
لولاكَ ما غرَّدَتْ في لفظها شَفتي
وما تلوَّتْ على وجهي ابتساماتي
لولاك ما أبحرتْ من شطِّها سُفُني
أو صفَّقتْ في ذرى العلياءِ راياتي
عَلَّمتَنَي كيف أسمو في هوى لُغتي
وكيفَ أتلو صلاتي وابتهالاتي
عَلَّمتَنَي كيف يغدو الحرف قافيةً
وكيف أنسجُ أثوابَ الرواياتِ
عَلَّمتَنَي كيف أثني الريحَ في سبقٍ
وكيف أطفئ آلام الجراحاتِ
وكيف أختالُ شوقاً في ثرى وطني
وكيف أرسمهُ لحنا بصفحاتي
عَلَّمتَنَي كيف أجني بالنُّهى شرفا
فأرشفُ العزَّ من أنداء كاساتي

فكم رويتَ قلوبا تشتكي ظمأً
وانت ترشفُ من كوز المعاناةِ
وكم عكفتَ على جفن الكرى سهراً
ونحنُ نغفو على جفنِ الغواياتِ
وفي يديكَ مصابيحٌ الهدى قَبَساً
يأوي إلى ركنها ليلُ المسافاتِ
ذوى بك العمرُ أبراجاً وأشرعَةً
حتى بنيتَ صروحَ المجدِ في ذاتي
يا من سكبتَ على وجه المدى عَبَقًا
وفي الرؤى وعلى حُلْمي وغاياتي
مهما غضبتَ ومهما ثرتَ من حنقٍ
تبقى المعلّمَ  في  كلّ الرسالاتِ
ولستُ أضمرُ الا الحبَّ في كبدي
لا يغضب الزهرُ من ظلِّ الفراشاتِ
ما كنتَ مفتقراً للمدحِ من قلمي
وليس يغنيكَ في شعري مجازاتي
فلستُ أقوى على ردّ العطاءِ ولو
عكفتُ دهراً بمحرابِ المناجاةِ
العلمُ  يرفعُ  للأفلاكِ  منزلةً
والجهلُ يغرقُ في بحرِ الحماقاتِ
مني   اليكَ   سلام   الله  أرفعهُ
ما سبّح النورُ في مصباحِ مشكاتي