آخر الأخبار

ارادة يرسم خطوات المستقبل من الطفيلة

راصد الإخباري :  


الطفيلة - راصد
من عبدالله الحميدي

نسعى لنكون اول حكومة حزبية ، قالها مفوض المفوضين لحزب ارادة د.نضال البطاينه

واضاف في لقاء باعضاء الحزب في الطفيلة امس مساء، نحن مستهدفون من قوى الشد العكسي،
وحفل الاشهار كان مطمعا لكل من يرغب بالظهور من غير الاعصاء

وقال في اللقاء في قاعة فرع نقابة المهندسين في الطفيلة، ان الموجود على الساحة هما الاردن وارادة، والاقصاء هدام للشعوب، واسهب بالحديث عن الحريات العامة وسيادة القانون، والدولة المدنية التي تراعي خصوصية الاردنيين

وقال ان العشيرة مكون اجتماعي وليس سياسي، وهي فعل معروف في الاحزاب، وتوزيع المكتسبات  بعدالة ، والتنمية ليست عمان

كما تحدث  حول رؤية ورسالة ومبادىء الحزب والتي بنا فيها من  مساواة في المواطنة والديموقراطية وصون الحريات وسيادة القانون وعدم جواز وصاية أي طرف على المجتمع الا ضمن مظلة القانون وقيم المجتمع، خاصة وأن الحزب ليس مكانا لمن يريد استغلال الدين لتحقيق مكتسبات .

واشار الى ان الحزب ينتهج إقتصاد السوق الاجتماعي والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية  وتضمنت مباديء الحزب المناداة  بوجود إعلام حر مهني استقصائي وتحصين المال العام. 
             
وقال ان فلسطين هي قضيتنا المركزية ومع الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ترابه الوطني .

  وبين أن الحزب يؤمن بوجوب تفادي أخطاء الاحزاب الاخرى من حيث الشخصنة وغياب البرامجية. لوجود لجان فنية في مجالات الحياة كافة ، وفي كل لجنة اعضاء الحزب في نفس التخصص وذلك لوضع سياسات وبرامج الحزب في مجالاته المتعددة، ثم تتجمع مخرجات اللجان في المجلس المركزي  للحزب لضمان التكامل والقابلية للتنفيذ 

ولفت البطاينه الى ان الحزب الذي لا يملك في برنامجه حلولا في المجالات كافة لا يستحق ان يشكل حكومة حزبية ، والحزب الذي لا يسعى لتشكيل حكومة ليس حزبا

واختتم البطاينة حديثه ثانية  بانتقاد المشككين وقوى الشد العكسي والمستفيدين من الوضع القائم، قائلا ان لا أحد خارج الحزب يتدخل فيه ومؤسسة العرش منزهة عن شؤون الأحزاب  وما يعنيها فقط هو الأثر الذي ستحدثه  وحراكها على الوطن وحياة المواطن بعد الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وانخراط المواطن خاصة الشباب في العمل الحزبي وهي على مسافة واحدة من الجميع. 

واكد اهتمام الملك وولي العهد بعمل وفاعلية الاحزاب وليس بأسمائها أو شخوصها ، مضيفا أن "إرادة" بوصلته تراب الوطن 

ولا بد من تبادل سلمي للسلطة، في ظل سواعد للنشامى، لنرتقي كما الشعوب التي خرجت من التهميش والاقصاء، 

د.مصطفى ياغي نائب سابق، طلب الحوار الذي بداه عدد من الحضور، وقالوا ان الاردن يحتاج للعدالة في توزيع المكتسباتي، وذكروا ان عمليات التعيينات في التربية ترتكز على التعليم الاضافي من قبل المعنيين في مديريات التربية، وفي ذلك اجحاف

وشارك في الحوار رئيس مجلس المحافظة السابق د.محمد الكريمين،  الذي اكد على اهمية الاستقطاب وضرورة الاقناع باهمية الحياة الحزبية، ومستقبلها للاردن

وانتقد بعضهم الافتتاح الخجول للمستشفى دون استكمال، ولا زال مطروحا بين العسكري والمدني، 

وتساءل بعصهم، اين مسؤولية شركات الطاقة المجتمعية، فيما اشار بعصهم لفشل الاحزاب السابقة

 واشار مؤسسون واعضلء جدد لخصوصية كل محافظة، وفي الطفيلة فالبطالة مرعبة، وقالوا بوجود شركات للطاقة، يستفيد من خيراتها كل الناس، باستثناء الطفيلة

ودعا عدد من الحضور من اجل ان يكون لابناء الطفيلة  ثقل، فينبغي ان يكونوا فاعلين في اقناع الناس بمشروع ارادة لاجل زيادة تعداد المنتسبين، 

وقال بعضهم نحن اغنى محافظة، ، لكن ليس فيها مجال لاستغلال الثروات، فزاد الفقر وازدادت البطالة

وكان لرئيس مجلس المحافظة  فايز السفاسفه دورا قال فيه، ان اللقاء استقطابي، وليس لحل المشكلات وطرحها، وهي فرصة لن تعوض، من اجل قيام احزاب فاعلة تصع حلولا للفقر والبطالة

همنا هو هم المحافظات، اما دورنا فقال هو لاجل زيادة تعداد المنتسبين، فيما اشار علي البداينه مدير الصندوق الاردني الهاشمي، لفشل بعض الاحزاب القديمة مؤكدا اهمية الاعداد لحزب ارادة ونوعية المنتسبين

البطاينه قال ان للحزب ميزة تنافسية مختلفة، في اشارة لادراكه  لخصوصية المحافظات، وقال ان لكل محافظة لجنة، وفيها لجان فنية، وتباركتذلك كله لتلبية خصوصية تلك المحافظات

النائب السابق ياغي قال لدينا غياب للتخطيط، منذ غياب سمو الامير الحسن، واصبحت الحكومات لتصريف الاعمال، فجاءت الاوراق النقاشية، وما اتخذه جلالة الملك، هو ما جعل عجلة التنمية تدور

واستمر الحوار بطرح اسئلة والاجابة عليها، حيال مستقبل الحزب، وطبيعة التمثيل، وما يمكن ان يحققه هذا الحزب الديمقراطي للطفيلة