*اللواء المعايطة يشيد بأداء الدفاع المدني في حادثة اللويبدة وغيرها من الحوادث التي يتعاملون معها لمساعدة المواطنين بشجاعة وإقدام.
التقى مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، في المديرية، اليوم، كبار الضباط والقادة والمديرين من مختلف وحدات وتشكيلات الأمن العام.
ونقل اللواء المعايطة خلال اللقاء، تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وثقة جلالته بجميع منتسبي الأمن العام، واعتزازه بجهودهم المبذولة في سبيل الدفاع عن أمن الوطن، وخدمة مواطنيه.
وأكّد المعايطة على ضرورة الاجتهاد لتنفيذ التوجيهات والرؤى الملكية الحكيمة، الهادفة الى الارتقاء بقدرات الأمن العام وأداء منتسبيه، وبما يحقق تطلعات الأردنيين، ويخدم احتياجاتهم في النواحي الأمنية والاجتماعية.
وأوضح اللواء المعايطة، أن سيادة القانون دون تحيز أو تمييز، وحفظ الأرواح والممتلكات، والدفاع عن أمن الوطن، غاياتنا التي لن نحيد عنها، وسنمضي في سبيل تحقيقها بمسيرة العمل والتطوير.
وأكّد المعايطة على استمرار الجهود المبذولة لمحاربة الجريمة التقليدية والمستحدثة، وتوفير كافة الإمكانيات لتطوير عمل الوحدات المتخصصة في هذا المجال، مشدداً على أننا سنواصل عملنا الحازم لمحاربة آفة المخدرات بقوة نستمدها من حرصنا على أمن الوطن وسلامة أبنائه.
وأوضح المعايطة أن مديرية الأمن العام لن تألو جهداً في تحسين كافة خدماتها، ومراجعة خططها وتقييمها وتعزيزها، لا سيّما في الجانب المروري الذي ستوليه المديرية الاهتمام الكبير بالتعاون مع كافة الجهات المعنية.
وبيّن المعايطة، أن مديرية الأمن العام ستعزز من دورها في حماية الاستثمار، وتوفير البيئة الآمنة لدفع عجلة التنمية والاقتصاد، والحفاظ على المقدرات، من خلال آليات عمل قانونية وأمنية فاعلة.
ولفت المعايطة، إلى ضرورة الحفاظ على أعلى درجات التكامل والتنسيق مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية كافة، ضمن نهج تشاركي يسهم بتحقيق المصالح الوطنية العليا.
وأكّد المعايطة، على ضرورة اتباع إستراتيجية إعلامية وتوعوية موازية لكافة الخطط الأمنية، تصاحبها أدوار مجتمعية تستند على شراكة راسخة مع المواطنين ومؤسسات المجتمع، والذين نعدهم شركاء أصيلين في نهج عملنا لدعم سيادة القانون والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وبيّن المعايطة، أن مديرية الأمن العام ستبقى موضعاً لثقة القيادة الهاشمية الحكيمة، وستمضي خلفها لخدمة الإنسان الأردني، وفق أعلى معايير الانضباط والمهنية في التعامل مع المواطنين، وصون كرامتهم وحقوقهم ضمن الأطر التشريعية والأخلاقية التي يمليها علينا شرف الخدمة والواجب.
وأثنى اللواء المعايطة، على الجهود الكبيرة التي يبذلها منتسبو الأمن العام في الميدان، مشيداً بالأداء العالي المستوى الذي أظهره نشامى الدفاع المدني في حادثة اللويبدة وغيرها من الحوادث التي يتعاملون معها لمساعدة المواطنين بشجاعة وإقدام.