آخر الأخبار

نبيلة توقع ديوانها وادباء يسجلون بصماتهم على السلع

راصد الإخباري :  
 


الاردن - راصد
كتب عبدالله الحميدي

كتبت الشاعرة هيام الخريسات بعضا مما راق لها على منصة السلع

ونقل الادباء د.محمد المعايعه، والشاعر خليل الخوالدة، اشياء مما اعجبهم، على منصة السلع

وننقل لكم خبر  توقيع عضو المنصة،  الشاعرة نبيلة حمد قطاطشة  مجموعتها الشعرية  الجديدة 
"مواسم الحناء جنوبية" 

وصدرت المجموعة  عن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع في عمان 

 يذكر أن هذا هو الديوان الثالث بعد جدائل الورد وبحة الناي الذين صدرا في عمان 

ويحتوي الديوان  الثالث على سبع وثلاثين قصيدة  تنوعت بين العمودي والتفعيلة التي تغنت بالجنوب وآمال أهله وأحلامهم وأوجاعهم ، وصورت ملامح حياتهم وجمال المواسم المتعاقبة عليه
 
وجاء في مقدمة الديوان الذي قدمت فيه الشاعرة لنفسها 

أصدقاء الكلام 

في الشعر نلتقي ونجتمع سويا ، على متن قصيدة ربما لا نعلم إلى أين تبحر ، وما هي وجهتها ، ولكننا نبحر معها ، 

في الشعر نشطر تفاحة القلب نصفين ، هذا  نصف لنا وذاك نصف لحلم لا يُفسر .

في الشعر يا أصدقائي يتماهى خيط الثلج مع دائرة النار في أوجاعنا ، فتختلط الجهات فتصبح القصيدة هي البوصلة ، والبوصلة هي قصيدة  شفافة .

ونحو الجنوب حيث تتكىء الصحراء على عيون أهلها وحيث ينبت الشعر هناك بين صخور وجبال تنزف الكلام من سواد جميل ، هناك يكون لون الحناء شهيا ...
فتولد القصيدة

اما عن تواضع عمر بن عبد العزيز، فكتبت الشاعرة هيام الخريسات

في يوم من الايام نزل ضيفاً عند الخليفة عمر بن عبد العزيز، وبينما كانا جالسين معاً انطفأ نور المصباح، فأسرع الخليفة عمر بن عبد العزيز يصلحه بنفسه دون استدعاء خدم أو حراس، فتعجب الضيف من هذا الفعل وسأله : يا امير المؤمنين، لِمَ لَمْ تأمرني بذلك أو تأمر احد من الخدم ليصلحه، فأجابه عمر بن عبد العزيز في بساطة : قمتُ وأنا عمر، ورجعتُ وأنا عمر ما نقص مني شيء، وخير الناس عند الله من كان متواضعًا.

*حقا تلك هي سمات المؤمنين*


ونقل الشاعر خليل الخوالده,  ما كتبه علامة اللغة د حمدي المارد.. عن الضم والكسر والفتح والجزم...
لطفا.... لطفا

مصطلحات نحوية غابت معانيها:                                                      الجرّ ، والخفض، والكسر، والكسرة، والرفع  بالضمة ، والنصب بالفتحة، والجزم بالسكون أو الحذف...!
ــــــــــــــــــــ
لا شكّ أنّ علماء العربية اهتمّوا منذ القدم بموضوع إيجاد المصطلح المناسب في تقعيدهم لقواعد النحو والصرف وكلّ علوم العربية الأخرى، فهم أرسوا قواعدهم على أسس المصطلحات، وجعلوها طريقًا أمثل لمعرفة قواعد العربية وتفاصيلها، وتدريسها وتعليمهما، لأنّ ذلك يسهل دروس العربية  بشكل يسير، كما يفعل أصحاب العلوم العصرية الحديثة  في تعليمهم. ولكنّ العرب في العصور الأخيرة التي انتشر فيها تغليب التلقين على حساب فهم معنى المصطلح في الحياة التعليميّة والذي أدى إلى غياب معاني بعض المصطلحات، وعلى سبيل المثال لا الحصر فالطالب يلقّن منذ الصغر أنّ الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الأساسية الضمّة من دون أنْ تشرح له معاني المصطلحات التي ذكرت. ويبقى الطالب يحمل هذا التلقين دون معرفة في جميع المراحل الدراسية، ولا نغالي إذا قلنا: إنَّ كلامنا هذا يشمل حتى الطالب المتخصص في اللغة العربية، وقد يتخرج في تخصصه، وهو لا يستطيع الردّ إذا ما سئل مثلا عن معنى مصطلح المرفوع، فيظل يراوح في محلّه أو يحاول تفسير الماء بعد الجهد بالماء، فيقول المرفوع هو المرفوع وإذا سئل عن الضّم، فيقول علامة الرفع، وهي عبارة عن واو صغيرة نضعها على نهاية الكلمة المرفوعة. ومن المفيد أنْ نشير إلى أنّ بعض مصادر النحاة التي تتحدث بإيجاز عن عِلَّة تسمية الرَّفعِ، والنَّصْبِ، والجَرِّ، ومنها كتاب: الإيضاح في علل النحو، لأبي القاسم الزَّجَّاجي(ت337 هـ على أرجح الأقوال)، تحقيق أستاذنا وشيخنا د. مازن المبارك:[ص:93]، وشرح الكافية للرضي (وفي وفاته أقوال عام  406 و 484 و486هـ):[1/ 69]. لكننا إذا دقّقنا في أصل هذه المصطلحات التي نحن بصددها ابتدأت منذ ظهور اللحن في قراءة القرآن كريم التي اضطرت أبا الأسود الدؤلي ـ رضي الله عنه ـ  أنْ يستدعي قارئًا حاذقًا، وقال له: إذا فتحت شفتي في نهاية الكلمة، فضع نقطة فوقها ــ وهذا كان في بداية التفكير بوضع مصطلح الفتحة والضمة والكسرة ــ وإذا ضممت شفتي، فضع نقطة إلى جوارها وكان هذا بداية التفكير بوضع مصطلح الضمة، وإذا كسرت فضع نقطة تحت نهايتها، وإذا نوّنت بالفتح فضع نقطتين فوق نهاية الكلمة، وإذا نوّنت بالرفع فضع نقطتين إلى جانب الكلمة، وإذا نوّنت بالكسر فضع نقطتين تحت آخر الكلمة. وبهذه الطريقة ضبط القرآن الكريم أول الأمر حتى لا يقع القارئ باللحن والخطأ في قراءته، وكان ذلك قبل ظهور التنقيط، تنقيط الحروف المتشابهة للتميز بينها، فمثلا كان يكتب الدال والذال بطريقة واحدة هكذا " د"، وكانوا يجاهدون للتمييز بينهما، فكلمة "نفذ ونفد" كانت تكتب بشكل واحد دون تنقيط، لكن لمّا ظهر التنقيط كانوا يميزون بين الدال وبين الذال الذي وضعوا فوقه نقطة، وبظهور هذا التنقيط فرقوا بين نقط الحروف ونقط الإعراب ، أي الفتحة والضمة والكسرة بكتابة كل واحد منهما بلون. وبعد هذه المقدمة نستعرض تفاصيل هذه المصطلحات: 
أولا: الجرّ أو الكسر أو الخفض، والكسرة مصطلحات غابت معانيها..!  
1 ــ الجرّ أو الكسر أو الخفض: وهذه المصطلحات تنشأ عن  انجرار الحنك الأسفل أو كسره أو انخفاضه إلى أسفل بقوة، أو لآن الصوت ينخفض عند تحريك العضو بالكلمة المكسورة، والمكسور يسقط ويهوي إلى أسفل. وقال الزّجّاجي في الإيضاح: "وأمّا الجرّ فإنما سمي بذلك لأن معنى الجرّ الإضافة؛ وذلك أنَّ الحروف الجارّة تجرّ ما قبلها فتوصله إلى ما بعدها كقولك : "مررت بزيد"، فالباء أوصلت مرورك إلى زيد هذا مذهب البصريين وتفسيرهم . ومن سماه منهم ومن الكوفيين خفضًا، فإنهم فسّروه نحو تفسير الرفع والنصب، فقالوا لانخفاض الحنك الأسفل عند النطق به، وميله إلى إحدى الجهتين، فسميت حركة الإعراب جرًّا، أو خفضًا وحركة البناء كسرًا .. وسميت حروف الجرّ كذلك، لأنَّ الاسم يأتي بعدها مجرورًا، ولأنّها تجرّ معنى الفعل إلى الاسم بعده، ويسميها الكوفيون حروف الخفض  وهي المعنى نفسه فإنّ هذا خفض الفكّ الأسفل. وقد فرق الرضيّ في شرح الكافية بين هذه المصطلحات قائلا:" أما جرُّ الفكِّ إلى أسفل وخفضه؛ فهو ككسر الشيءِ؛ إذ المكسور يسقط ويهوي إلى أسفل؛ فسمِّى حركة الإعراب جرًّا وخفضًا، وحركة البناء كسرًا؛ لأن الأوَّلَيْن أوضح وأظهر في المعنَى المقصود مِن صورة الفم مِنَ الثَّالثِ". وقد تطوّر مصطلح المجرور ليعبّر عن مضمونه الحقيقي لأنه يجرّ إليه معنى الفعل اللازم الذي لا يستطيع أن يصل إليه بنفسه إلا بوساطة حرف الجرّ، ولذلك سمي حرف الجرّ بذلك، لأنه يجرّ معنى الفعل اللازم إلى الاسم بعده.
2 ــ الكسرة :هي العلامة الأساسية للاسم المجرور، و نشأت من كسر الحنك الأسفل إلى الأسفل.
ثانيًا: المرفوع بالضمة: وهما ينشآن من ضمّ الشفتين أوّلا، ثمّ رفعهما ثانيا، ولتفصيل ذلك نقول:
1ــ مصطلح المرفوع: هو الناشئ من رفع الحنك الأسفل إلى الأعلى، أو من رفع الشفتين عند ضمّهما، كما ذكر الرضيّ: أنَّ المرفوع: هو من رفع الحنك الأسفل عند التلفظ بالكلمة المرفوعة إلى الأعلى، ولذلك فالفاعل يعرب مرفوعًا، لأنّنا عندما نلفظه نضمّ شفتينا لإخراج هذه الحركة فارتفعتا عن مكانهما، فالرفع من لوزام هذا الضمّ وتوابعه. وقالَ الشَّريف عمر بن إبراهيم (ت 539 ) في "شرح اللمع": "وإنَّما سُمِّي الرَّفعُ رفعًا؛ لأنه بارتفاعه يرتفع الكلام. وقال بعضهم: سمَّوْه رفعًا؛ لأنَّه أوَّل الكلام ؛ فسمَّوه باسمٍ عالٍ. وقال بعضُهم: سُمِّي رفعًا؛ لأنَّه يكونُ بضمِّ الشَّفتين؛ وهما من أرفع الفمّ. وقال بعضهم: هو ارتفاع اللسان إلى الأعلى في حالة الرفع.
2 ــ الضمّة: هي ناتجة من ضمّ الشفتين عند التلفظ بالمرفوع، وأشار الرضي في "شرحه على الكافية" إلى أنَّ معناها ناشئ من :" ضمّ الشفتين ". في حالة الرفع.
ثالثًا: النصب والمنصوب بالفتحة: 
1ــ النصب والمنصوب: مأخوذ من نصب الفمّ عند فتحه، كأنّ الفم كان شيئًا ساقطًا فنصبته؛ أي: أقمته بفتحك إيَّاه؛ فسُمِّي حركة البناء فتحًا، وحركة الإعراب نصبًا. وهذا يتضح من قول أبي الأسود الدؤلي للقارئ الذي استدعاه وقال له: إذا فتحت فمي فضع فوق نهاية الكلمة نقطة. وقد ذكر الرضي في شرح الكافية بقوله:" نصب الفم تابع لفتحه، كأن الفم كان شيئًا ساقطًا فنصبته؛ أي: أقمته بفتحك إيَّاه؛ فسُمِّيت حركة البناء فتحًا، وحركة الإعراب نصبًا ". و نصب الفمّ تابع لفتحه، كما جاء في شرح الرضي على الكافية: " نصب الفمّ تابع لفتحه. وقيل: إنَّ اللسان ينتصب وسط تجويف الفمّ في حالة النصب فسميت حركة البناء فتحًا، وحركة الإعراب نصبًا.
2 ــ الفتحة: وهي ناتجة عن فتح الشفتين، أو تتوّلد من مجرّد فتح الفمّ. كما ذكر في التصريح. و قال السهيلي في نتائج الفكر في النحو:" الفتحة عبارة عن فتح الشفتين عند النطق بالحرف، وحدوث الصوت الخفي الذي يسمى فتحة أو نصبة، وإن امتدت كانت ألفًا، وإنْ قصرت فهي بعض ألف، وصورتها كصورة ألف صغيرة مائلة توضع على نهاية الكلمة المنصوبة.
رابعًا: الجزم والجازم والمجزوم:
الجزم: هو القطع، فيقال: جزمت الشيء، وجذمته وبترته. وكان المازني يقول: الجزم قطع الإعراب. ومعنى جزم الفعل المضارع قطع الإعراب عنه، وأعرب الفعل المضارع عنده وعند جميع البصريين ،لأنّه وقع موقع اسم[ينظر: الإيضاح: ص94] وهو الوقف والسكون بمعنى واحد، فالجزم قطع الحركة عن الكلمة. والحرف الجازم كالشَّيء القاطع للحركةِ أو الحرف؛ ونقول: جزمت الحبل؛ إذا قطعته. ويجزم الفعل المضارع المعتل الآخر بحذف حرف العلة، ويترك هذا أثرًا في الفعل يكون متمثلاً في حركة الفتحة إذا كان معتل الآخر بالألف وحركة الضمة إذا كان معتل الآخر بالواو وحركة الكسرة إذا كان معتل الآخر بالياء، نحو:" لا تسعَ، لا تدعُ، لا تدرِ".
[ينظر: اللسان: مادة: "جزم"]. وأكثر الروايات تنسب مصطلح الجزم إلى أبي الأسود الدؤلي كما ينسبون إليه مصطلحات الرفع والنصب والجرّ، و يرفض بعض النحاة والباحثون هذا الرأي ويصفونه بأنه مخالف للعقل والمنطق لأن النحو في عهد أبي الأسود كان لا يزال في بداياته ولا يمكن له أن يصل إلى تلك المرحلة، ويشيرون كذلك إلى مؤلفات جاءت بعده ولم تذكر ذلك أو تصل إلى مستواه. ويكون الجزم  بالسكون أو الحذف:   
1ــ السكون: هو انعدام حركة اللسان.
2 ــ الحذف: هو حذف حرف العلّة من آخر الفعل المضارع. وجعل حذف الحرف من الجزم، لأنَّ حذف الحركة وحذف الحرف جميعا يجمعهما الحذف. والله أعلم.

وكتب د.محمد المعايعه الازايده، رسالته اليومية، كانت اليوم عن الجمعة

رسالة الجمعة المباركه نطل من خلالها على أعضاء ملتقى السلع الثقافي...نجوم الثقافة والأدب والتراث**

من روائع الأدب بأنه مهما بلغت قوة الشخصيه لشخص ما، فدائماً هناك أشخاص ذو مكانه استثنائية يمكن أن يجعلوك ضعيفا أمامهم ليس خوفا ، بل هي مكانه راقية ورتبه إنسانية من القيم العالية وصلوا اليها إستحقوها في قلبك. فهناك  أُناس يفتحون القلوب بكرم أخلاقهم وحسن كلامهم نلتمس فيهم صفاء القلوب ونتذكرهم كل صباح ومساء ، هكذا أنتم نراكم من هذه النخبة، حكماء ونبلاء في القدر والمكانة، كمفاتيح الذهب الصافي، كلما مرّ علية الزمان زاد لمعاناً وبريقاً وزادت قيمته ، فقد وجدنا فيكم من قيم التواضع والسماحة ما تعجز عنه بلاغة اللغة في تصويره ووصفه وتفسيره وشرحه في بيان ، ونقاء وصفاء قلوبكم التي تشرق الشمس بها  دوما فزادتها رونقاً وجمالا وبهاءا..هذه الجاذبية الإنسانية النبيلة هي التي تجعلنا ننحني طويلا لهذه القامات الرفيعه إحتراما وتقديرا واجلالاً لقدرها ومكانتها العلمية والعملية والأدبية والإنسانية، لأنكم تمتلكــون كنــز القنــاعة والرضا دائماً وأبداً، فأنتم الملاذ الآمن لمن يقصدكم ، هكذا هُم الشرفاء الأوفياء الذين يقدمون بصمة إنسانية في حياتهم هدفهم إسعاد الآخرين والأرتقاء بالوطن لتظل شمسهُ مشرقة....تلك هي شخصيتكم اللامعة بين النجوم ، والتي فاقت جاذبيتها جاذبية الأرض في كفة ميزان التواضع والسماحة  التي أصبحت أحد  ملامح صفاتكم الراقية  بين العباد . فقد تعلمنا من مدارسكم العريقة الكثير من الدروس والمواعظ والتوجيه والإرشاد ، تعلمنا درساً مميزاً بأنه إذا تعثرنا يوماً في الحياه علينا أن لا نفسح للندم مكان ليجلس بجانبنا....فالتجارب والدروس الإنسانية بالمجان...فأن اخطأنا بواحده فقد تعلمنا اغلاق الأبواب عن عشرة أخرى.. كما تعلمنا من مدارسكم عبرّ وحكم عالية القيم بأنه في دروب الحياة الطويلة قد تبدو الأماكن لنا مظلمة ما لم نزرع الأمل بداخلها لنعثر على الضوء...لأن الشمس لا تنتظر استيقاظنا لتمنحنا النور....ولا الزهر ينتظر اقتربنا منه ليمنحنا العطر.. تعلمنا منكم أن نبادر بالعطاء بنشر ثقافة الأمل والعطاء والتميز . 
نعم أنتم الحالات الاستثنائية التي نقف أمامها بكل إحترام وتقدير لتقديم واجب الطاعة والاحترام والترحيب...فأنتم  بالمقام  الذي يقدم له واجب الطاعة وتقبيل الأيادي والرأس طلباً لرضاه وهو الأب الجليل بالقدر والمكانة ، وأنتم المعلم الذي ننحني له احتراما وتقديرا  لجلال قدرة فهو الذي ينير لنا الطريق لنرتقي لعالم الفضاء الخارجي بالعلم والمعرفة والإبداع والأخلاق، وأنتم الضيف العزيز الذي نسعد بزيارته ونقدم له واجب الضيافة واقفين إجلالا لقدره ومكانته....نعم أنتم الثلاث الذين لهم واجب الطاعة والاحترام والتقدير الأب والمعلم والضيف. ولعظمة مكانتكم في قلوبنا نقول في حضرتكم بأن النجوم في السماء لا تختفي..ومحبة الناس الكرام أمثالكم لا تنتهي...وإن القلوُب رغم البعُد...فانها تتواصل...فالطيبون لا يرتحلون من القلوب فلهم مكانه رفيعه في قلوبنا...فبروعة خيوط الشمس الذهبية نقول لكم  بشركم اللة بما يسرّ خاطركم ويحقق  أمانيكم  ويسعدكم  في الدنيا والآخرة..ونقول إننا لا نملك إلا الدعاء بالخير لكم لأن كلمات الدعاء أصدق اللغات....فأنتم قدواتنا في كل شيء.. فمن  مكانتكم  الإنسانية زُدنآ شرفاُ وتشريفاُ ورقياً... **نعم أنتم تشكلوا في مكانتكم العلمية والثقافية والإنسانية نجوما مضيئة للثقافة والتنوير والأدب والتراث الإنساني...أنتم من الذين أثروا المشهد الثقافي والحضاري والسياسي  بجزيل ما تنشرونه من فكر راقي وثقافة ناضجة ذات موروث ثقافي وحضاري عالي المستوى والقدر مما جعلكم شموع مضيئة يشار إليها بالبنان في منصات وحلقات العلم والمعرفة والثقافة...وأصبحتم  ثروة ونعمة لطلاب العلم والباحثين عن المعرفة والفقه للأقتداء بكم،، فمن تعطّر بأخلاقكم  وعلمكم وأدبكم لن يجَفّ عطرهُ حتى لو كان تحت التراب** 
فنسأل الله ان ينير قلوبكم بالإيمان، وان يزين عقولكم بالحكمة، وان يعافي أبدانكم بالصحة والعافية، وان يشملكم بعفوه ورحمته ولطفه، ويبعد عنكم كل مكروه ويرزقكم البركة في كل شيء وهبكم إياه رب العالمين !!!