آخر الأخبار

مندوبا عن الملك ..النجار تفتتح فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب

راصد الإخباري :  
 


مندوبة عن جلالة الملك عبدالله الثاني، افتتحت وزيرة الثقافة هيفاء النجار اليوم الخميس معرض عمان الدولي للكتاب 2022 الذي يقيمه اتحاد الناشرين الأردنيين بالتعاون مع وزارة الثقافة، وأمانة عمان الكبرى في المركز الأردني للمعارض الدولية- مكة مول.
وحضر افتتاح المعرض الذي تستمر فعالياته حتى العاشر من الشهر الحالي، وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عاطف ابو سيف، ووزير الإعلام والثقافة الكويتي عبدالرحمن المطيري، وسفراء عرب، ومدراء معارض الكتب العربية، وضيوف المعرض من عدد من الدول العربية، والوفد الرسمي لدولة الكويت الشقيق ضيف شرف المعرض لهذا العام، ومسؤولين أردنيين، وناشرين أردنيين وعرب.
ويشارك في المعرض الذي تم تقسيمه هذا العام إلى رواق عمان، ورواق القدس، ورواق الكويت، نحو 400 دار نشر محلية وعربية ودولية سواء بشكل مباشر أو من خلال التوكيل من 22 دولة من بينها: مصر، والسعودية، والكويت، والامارات، وقطر، سلطنة عمان، العراق، وسوريا، ولبنان، وفلسطين، تونس، والمغرب، تركيا، وبريطانيا، وايطاليا، والصين، إضافة إلى الأردن. 
وقالت النجار في تصريح صحفي إن الرعاية الملكية السامية لمعرض عمان للكتاب خلال الدورات الماضية، وهذه الدورة التي تقام في المئوية الثانية تعكس الاهتمام الملكي بهذا الجهد الثقافي الوطني الذي يقوم عليه اتحاد الناشرين الأردنيين، وزارة الثقافة، وأمانة عمان الكبرى، مضيفة ان شعار المعرض القدس عاصمة فلسطين يظهر أن القدس في قلب كل أردني.
واشادت بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين الأردن والكويت والذي انعكس هذا العام بحضور الكويت كضيف شرف للمعرض من خلال برنامج ثقافي متميز.

بدوره، أعرب وزير الثقافة والإعلام الكويتي عبدالله المطيري عن سعادته بحضور دولة الكويت كضيف شرف لمعرض عمان للكتاب هذا العام، مبينا عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، وخاصة في الجانب الثقافي.

واشار الثقافة الفلسطيني الدكتور عاطف ابو سيف أن وزارة الثقافة الفلسطينية تشارك في المعرض من خلال جناح خاص للوزارة يتضمن عدد من الإصدرات الوطنية التي تقدم السردية الفلسطينية، موضحا أن محافظة معرض عمان الدولي للكتاب على شعار "القدس عاصمة فلسطين" يعكس عمق العلاقة التكاملية بين الشقيقين الأردني والفلسطيني.
من جهته، رحب رئيس اتحاد الناشرين الاردنيين، ومدير معرض عمان الدولي للكتاب جبر أبو فارس بالضيوف العرب الذين حضروا افتتاح المعرض، مبينا أن الرسالة الثقافية للمعرض من خلال فعالياته المختلفة هي الانفتاح على كافة الاشقاء العرب، مما يجعل المعرض منصة ثقافية عربية، ومحطة مهمة للقاء أطراف صناعة النشر في العالم العربي.
وقال "شهد معرض عمان للكتاب هذا العام تطورات نوعية على صعيد التنظيم، ومشاركة دور النشر، وزخم البرنامج الثقافي الذي تم إعداده من قبل اللجنة الثقافية التي تضم قامات أدبية معروفة، مضيفا أن الجمهور على موعد مع إصدرات نوعية، وخصومات من قبل دور النشر المشاركة في المعرض، ونشاطات نوعية للاطفال حيث سيكون لأول مرة هذا الدورة قاعة مخصصة لأدب الأطفال تضم عددا من دور النشر المتميزة محليا وعربيا في هذه المجال". 
وأعرب أبو فارس عن تقديره للجنة الاستشارية العليا التي تضم  وزارة الثقافة، وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وأمانة عمان الكبرى، واتحاد الناشرين الأردنيين التي عملت خلال السنوات الماضية بشكل موصول – وما تزال - من أجل الارتقاء بهذا الفعل الثقافي المهم على المستوى المحلي والمستوى العربي.
وأشاد بالجهود التي يبذلها الناشر الأردني في نشر الثقافة الأردنية، وما يتميز به من عمل جاد للارتقاء بصناعة النشر من خلال مشاركته في المعارض العربية، وتفاعله الدائم مع الناشرين العرب، وحضوره الفاعل في المؤسسات الثقافية العربية ومنها مجلس اتحاد الناشرين العرب حيث يشغل الأردن منصب الأمين العام المساعد، ورئيس لجنة الملكية الفكرية العربية، ورئيس لجنة تعديل النظام، كما أن الاتحاد عضو فاعل في اتحاد الناشرين الدوليين منذ أكثر خمس سنوات.
وتشتمل الدورة 21 من معرض عمان الدولي للكتاب على برنامج ثقافي منوع يشتمل على ندوات ثقافية، وأمسيات شعرية وقصصية، ونشاطات ترفيهية، وقراءات قصصية للأطفال واليافعين، إضافة إلى برنامج ثقافي خاص بضيف شرف المعرض لهذا العام دولة الكويت الشقيقة بمشاركة عدد من الأدباء والروائيين والباحثين الكويتيين، كما تم تخصيص قاعة لأدب الأطفال لأول مرة في معرض عمان الدولي للكتاب من أجل تنمية  حب القراءة  والمطالعة  لدى الأطفال. 
ويحتفي المعرض هذا العام بالأديب والكاتب الدكتور وليد سيف الذي تم اختياره كشخصية المعرض الثقافية لما قدمه من أعمال أدبية ودرامية متميزة، وتتويجا لمسيرته الأدبية والإبداعية التي تميزت بالعمل الدؤوب، والجهد المتواصل، حيث سيكون هناك ندوة خاصة تلقي الضوء على هذه التجربة الغنية، والرائدة لهذا المفكر التي بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي.
وحافظت لجان المعرض بدورته 21 هذا العام – كما في الدورات السابقة- على شعار "القدس عاصمة فلسطين" ليكون حاضرا لهذه الدورة، لما تمثله القدس في وجدان الأمة العربية، ولتأكيد عروبتها وهويتها التي تستقر في قلوب وعقول العرب المسلمين والمسيحيين وأحرار العالم، وانسجاما مع موقف الأردن ملكا وحكومة وشعبا، وتأكيداً للوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة.
وتحل دولة الكويت الشقيقة كضيف شرف لمعرض عمان للكتاب في دورته 21  بمشاركة وفد رسمي رفيع المستوى، وبحضور عدد من الأدباء والروائيين والباحثين الكويتيين، وبرنامج ثقافي مميز ومتنوع ما بين الندوات، وأمسيات فنية وموسيقية، ومعرض صور.
ويعكس اختيار الكويت الشقيقة عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، وبهدف تعزيز العلاقات الثقافية، ولإعطاء جمهور معرض عمان الدولي للكتاب فرصة الاطلاع على الجهود الثقافية للبلد الشقيق، وعلى تجارب أدبية متميزة في العمل الإبداعي، وأبرز المشروعات الرائدة التي تعمل عليها دولة الكويت، والتي تتميز في رسالتها الثقافية للأمة العربية، وللإنسان العربي.
كما أن الرسالة الثقافية لمعرض عمان الدولي للكتاب في دوراته السابقة كانت وما زالت الانفتاح على كافة الأشقاء العرب سواء من خلال إتاحة المجال لدور النشر العربية للمشاركة في المعرض، ومن خلال البرنامج الثقافي، ومن خلال برنامج ضيف الشرف، وحفلات التوقيع، مما يجعل المعرض منصة ثقافية عربية، ومحطة مهمة للقاء أطراف صناعة النشر في العالم العربي.
وفي الدورات الماضية، احتفى المعرض من خلال برنامج ضيف الشرف، بفلسطين، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وتونس من خلال فعاليات ثقافية متنوعة، وهذه الدورة ستكون إضافة إلى الدورات الأخرى لما تتمتع به دولة الكويت من خبرة في التنمية الثقافية المستدامة، وإدارة العمل الثقافي.
 
الأديب والكاتب الدكتور وليد سيف شخصية المعرض الثقافية 2022

يحتفي المعرض هذا العام بالأديب والكاتب الدكتور وليد سيف الذي تم اختياره كشخصية المعرض الثقافية لما قدمه من أعمال أدبية ودرامية هادفة، وتوظيفه للتراث العربي في أعمال ترتقي بالذائقة، وتتويجا لمسيرته الأدبية، والإبداعية التي تميزت بالعمل الدؤوب، والجهد المتواصل، والالتزام بتقديم أعمال تسجل الواقع وتحولاته، وتنقد اختلالاته وفق رؤية و دراية، بأدوات منهجية طورها للوصول إلى جمهوره بصورة مبسطة، وواضحة.
ويتضمن البرنامج الثقافي لمعرض عمان للكتاب ندوة خاصة عن الدكتور سيف تلقي الضوء على هذه التجربة الغنية، والرائدة لهذا المفكر التي بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي في مجال الدراما التلفزيونية، والشعر، والترجمة، والمسرح، والبحث العلمي بمشاركة عدد من النقاد، والأدباء، والأكاديميين.
ويعتبر الدكتور سيف الحاصل مؤخرا على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى تقديرا لدوره الكبير وإسهاماته بنشر الدراما التلفزيونية الهادفة، وخصوصا الدراما التاريخية، أحد أهم الكتاب في العالم العربي الذين استطاعوا توظيف التراث العربي والإسلامي في أعمال تلفزيونية ترتقي بالذائقة، وتلتزم بقضايا الأمة، ومنها: مسلسل عمر بن الخطاب، والتغريبة الفلسطينية، وصلاح الدين الأيوبي، وملحمة الحب والرحيل، وطرفة بن العبد، وصنفت ثلاثيته الأندلسية (صقر قريش، ربيع قرطبة، وملوك الطوائف) بأنها العمل الأبرز في التاريخ الفني في العالم العربي حتى الآن. 
ويعكف الأديب سيف على مشروع جديد بدأ به منذ 3 سنوات يتمثل بإعادة كتابة عدد من أعماله التلفزيونية المعروفة في شكل أعمال روائية مقروءة حيث قدم للقارىء حتى الآن: النار والعنقاء في جزئها الأول: الرايات السود، وجزئها الثاني: صقر قريش، مواعيد قرطبة، واخيرا الشاعر والملك. 
والدكتور وليد سيف مفكر وباحث أكاديمي، وُلد في مدينة طولكرم 1948، حصل على دكتوراه في اللغويات من جامعة لندن، أستاذ اللسانيات والصوتيات في الجامعة الأردنية، مدير دائرة تطوير المواد التعليمية والإنتاج في جامعة القدس المفتوحة، أستاذ زائر في جامعة جورج تاون، واشنطن، من الأعمال الدرامية والتلفزيونية "الخنساء، عروة بن الورد، جبل الصوان، بيوت في مكة، ملحمة الحب والرحيل، الصعود إلى القمة، صلاح الدين الأيوبي، صقر قريش، ربيع قرطبة، التغريبة الفلسطينية، ملوك الطوائف، عمر بن الخطاب."
حصل على العديد من الجوائز منها :جائزة عرار، رابطة الكتاب الأردنيين. جائزة غالب هلسا للإبداع الثقافي، رابطة الكتاب الأردنيين، جائزة أفضل كاتب دراما في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون، لأربع سنوات متوالية، عن أعماله: "صلاح الدين الأيوبي، صقر قريش، ربيع قرطبة، التغريبة الفلسطينية"، جائزة الدولة التقديرية عن حقل (الدراما)، الأردن، الجائزة التقديرية من اتحاد الإذاعات العربية، جامعة الدول العربية، عن "التغريبة الفلسطينية." صدر له في مجال الشعر:"قصائد في زمن الفتح"، "وشم على ذراع خضرة"، "تغريبة بني فلسطين".