*الأمن العام: 25 من مصابي الأمن العام والدفاع المدني غادروا المستشفيات بعد الاطمئنان على حالتهم .
*المصابون تعرضوا للإصابة جرّاء وجودهم في الميناء، والمنطقة المحيطة به بحكم وظائفهم اليومية وعملهم في الميناء بأعمال الحراسة والرقابة، والمعبر الحدودي (الدرة) .
*تم تسجيل اصابتين فقط بين الفرق المستجيبة للحادثة، وهي الفرق التي قدمت خدمات الإنقاذ والإسعاف وتطهير الموقع والأشخاص.
*فريق التعامل مع المواد الخطرة كان المستجيب الأول للحادثة بحكم خطط الطوارئ المعدة مسبقاً والجاهزية العالية في الآليات واللباس والمعدات.
*فرق المختبر الجنائي المختصة أنهت عمليات الكشف وتحريز الآثار والعينات والأدلة لإخضاعها للفحوصات المخبرية، وإرسال النتائج والتقارير الرسمية للجهات المختصة.
أعلنت مديرية الأمن العام أن 25 من مصابيها جرّاء حادثة الأمس من شرطة ودفاع مدني ودرك قد غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج والاطمئنان على صحتهم.
وأكّدت بأن مصابي الأمن العام تعرضوا للإصابة جرّاء وجودهم في الميناء، والمنطقة المحيطة به بحكم وظائفهم اليومية وعملهم في الميناء بأعمال الحراسة والرقابة، إضافة الى عدد من مرتبات معبر حدود الدرة المجاور لمنطقة الحادث .
وأشارت إلى أنه منذ لحظة الإبلاغ عن الحادثة تحركت فرق الدفاع المدني على الفور، وكان المستجيب الاول فريق المواد الخطرة في الدفاع المدني بحكم استعداده بالخطط الموضوعة للتعامل مع الطوارئ المعدة مسبقاً ، والجاهزية العالية في الآليات واللباس والمعدات.
وأكدت، أنه تم تسجيل إصابتين فقط بين الفرق المستجيبة للحادثة، وهي الفرق التي قدمت خدمات الإنقاذ والإسعاف وتطهير الموقع والأشخاص.
وأضافت، أن فريقان مختصان من ادارة المختبرات والأدلة الجرمية وصلا إلى مكان الحادثة بعد وقوعها مباشرة، وأنهوا الكشف وجمع الأدلة والآثار والعينات من الموقع، والتي أرسلت للمختبرات لإخضاعها للفحوصات المخبرية وإرسال النتائج بعد ذلك للجهات المختصة .
وأوضحت أنه تم التعامل مع الحادثة من قبل فرق ووحدات تابعة لمديرية الدفاع المدني من بينها فريق المواد الخطرة، وفريق الإنقاذ المائي، إضافة لفريق من مديرية شرطة العقبة، وقيادة درك العقبة، والفريق المختص من ادارة المختبرات والادلة الجرمية، حيث عملت هذه الفرق بتنسيق تام وكل ضمن نطاق عمله وواجباته.
وأشارت المديرية إلى أن فرقها المختلفة تعاملت مع 450 حالة إسعاف لمصابين، تم نقلهم للمستشفيات جراء الحادثة.