في حديث خاص لموقع " راصد الإخباري" تحدث الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أيمن الباروت من دولة الإمارات العربية الشقيقة خلال تواجده في احتفالية تتويج مدينة إربد عاصمة للثقافة العربية أن هذا إنجاز يحسب للمملكة الأردنية الهاشمية وتاريخها العريق وثقافتها العريقة والضاربة في القدم .
وأشار الباروت إلى أن فوز المملكة الأردنية الهاشمية بهذه الجائزة مرتين عندما حصدت مدينة عمان لقب عاصمة الثقافة العربية والآن مدينة إربد هي عاصمة الثقافة العربية أن هذا الفوز يؤكد التاريخ العريق للأردن الذي لا يخفى على أي احد سواء اكان في الدول العربية أو في العالم أجمع.
وأضاف الباروت ان مدينة اربد هي مزيج من الثقافة الأردنية المتنوعة حيث رأينا في الحفل الجماهيري لوحات فنية متنوعة من قرى اربد لتصبح اربد هي العنوان بهذا التنوع و تتويجها بالجائزة
كما أكد أن مدينة اربد هي عنوان ثقافي عربي يشار له بالبنان مما لها من ارث تاريخي وجغرافي لا يغفل عنه اي احد، لذلك إن استحقاق مدينة اربد لعاصمة الثقافة العربية هو امر ليس بالغريب.
كما وبارك الباروت لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الامين سمو الامير الحسين بن عبدالله وإلى الأردنيين أجمع بهذا الاستحقاق الذي حصدته مدينة إربد بفوزها بعاصمة الثقافة العربية.
وعلى جانب آخر قال أيمن الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل خلال احتفالية أسبوع الحد من عمل الأطفال والذي أقيم في مركز زها الثقافي إن البرلمان العربي للطفل وبعد اعتماده من قبل جامعة الدول العربية كانت المملكة الأردنية الهاشمية من أوائل الدول التي كانت تدعم هذه الاستضافة وهذا شي مطمئن ومبشر بأن أطفال المملكة الأردنية الهاشمية هم قادة المستقبل ما دام يوجد هكذا أطفال تعد القيادات الذين يعبرون بقوة و مداخلاتهم وهي مداخلات علمية لذلك ارتقى برلمان الطفل العربي لعمل حلقة نقاشية في المملكة الأردنية الهاشمية أثناء هذه الزيارة إيمانا بأن مخرجات هذه الحلقة النقاشية ستصل إلى اذان البالغين.
وأضاف الباروت إلى أنه يتم الاعتماد في هذه البرامج لتضمينها في التقارير السنوية التي ترفع إلى جامعة الدول العربية حيث يتم الاطلاع عليها من جميع اعضاء جامعة الدول العربية كتوصيات وحتى برامج فرعية لنريهم أن الأطفال العرب مشاركين ومنجزين ومساهمين بالأفكار والمقترحات وما يميزنا في البرلمان العربي للطفل أنهم يوجد لديهم مجموعة من الأطفال المعاقين من مختلف الإعاقة فلا يوجد فرق بينهم وبين اشقائهم الأصحاء فهم مساهمين و مبتكرين ولهم مداخلات قوية وهم قدوة لجميع الأطفال العرب وفي هذه المرحلة العمرية إن وظيفة الطفل الأساسية هي طالب مدرسة ودور برلمان الطفل العربي هي مساعدته لتنمية بعض المهارات و الجهات الموفدة في الدول إذا ما تكلمنا عن وزارة الثقافة الأردنية والبرلمان الأردني للطفل أنهم هم من يضعون الأسس حيث يتم اختيار نخبة الأطفال الأردنيين للمشاركة وتنمية مهاراتهم وإيصالها إلى المكان المناسب مستقبلا في هذه الأعمال.