عبر جلالة الملك عبدالله الثاني عن تقديره الكبير لمدرسة رفاق السلاح التي تجسد المعنى الحقيقي لمفهوم الزمالة، وقال إنه على يقين بأن الأجيال المقبلة ستحافظ على هذه الروح والمعنوية العالية.
وأكد جلالة الملك، خلال لقائه اليوم الثلاثاء في الديوان الملكي الهاشمي، عدداً من المتقاعدين العسكريين، اعتزازه بنشامى القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية، عاملين ومتقاعدين، معبراً عن شعوره بالسعادة في كل لقاء يجمعه بهم.
وترحم جلالة الملك على الشهداء الذين خسرهم الوطن أخيراً من أبناء القوات المسلحة ومن سلاح الجو.
وتحدث في اللقاء، كل من اللواء المتقاعد طلال بني ملحم، والمقدم المتقاعد مصطفى أبو سمره، والعقيد المتقاعد الطيار محمد أبو هويمل، والفريق أول المتقاعد توفيق الطوالبة، واللواء المتقاعد أنور العياصرة، والفريق المتقاعد علي سلامة الخالدي، واللواء المتقاعد ماجد المقابلة، والوكيــــل المتقاعد أيمن محمد سليم، فيما أدار الحوار اللواء المتقاعد عودة الشديفات.
وبارك المتحدثون باسم رفاق السلاح لجلالة الملك بالمناسبات الوطنية الخالدة، مثمنين عالياً اللقاءات التي يعقدها جلالته وتواصله الدائم مع المتقاعدين العسكريين، مؤكدين التفافهم حول القيادة الهاشمية، وبذلهم الغالي والنفيس من أجل الوطن.
واستذكروا أيام الخدمة العسكرية وبعض الذكريات والمواقف مع جلالة الملك، والتي تميزت بالانضباطية والزمالة الحقيقية وروح المسؤولية العالية.
وشددوا على أن المتقاعدين العسكريين ما زالوا يحتفظون بلباسهم العسكري، وهم الرديف القوي للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ويفدون الوطن بدمائهم وأرواحهم.
وأكدوا أن أي وطن بلا شهداء لن يدوم ووطن بلا تضحيات لن يكون له مستقبل، وأن دم شهداء الوطن لم يجف أبداً.
ويأتي لقاء جلالة الملك لنحو 135 متقاعداً عسكرياً ممن خدموا مع جلالته في مختلف وحدات القوات المسلحة، ضمن النهج الملكي في التواصل المستمر مع المتقاعدين العسكريين وحرص جلالته على الالتقاء بهم والاستماع إليهم.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة.