التقت فاعليات منتخبة في الطفيلة امس. على توحيد جهودها كسبا للمصلحة العامة
ودار في اللقاء نقاشات على هيئة كلمات عبرت عن توجه حقيقي لخدمة محافظة الطفيلة، بصورة لافته، بعيدا عمن يسعى لتشويه صورتها في الذهنية الاردنية
وأكد رئيس مؤسسة اعمار الطفيلة مصطفى العوران على ضرورة لملمة الجهود التي كانت عشوائية، وغير منظمة الى تحديدها بممثلين عن الهيئات المجتمعية من مجمع للنقابات. واتحاد للجمعيات الخيرية، والاتحاد النسائي ومؤسسة الاعمار واتحاد المزارعين وغرفة التجارة ومجلس المحافظة
وقال في كلمة الافتتاح ان المؤسسة التي جمعتكم تتطلع الى وحدة الصف والهدف، في ظل تهميش الحكومات للطفيلة، ولتغيير الصورة النمطية لأشخاص يسعون لخدمة الطفيلة من باب تسولهم للاعطيات
وأكد ان التوجيهات الملكية للحكومات تتركز على طلب الخروج للميدان، وتلمس حاجات الطفيلة. لكننا وفق ما قال "لم نشاهد رئيس الوزراء الحالي، من زار مناطق المملكة واستثنى الطفيلة التي ورثت الكرم والكرامة والادباء كابرت عن كابر"
وراى ان اي تنمية في المحافظة تخدم الناس. دون التفات لمحاصصات مناطقية.
وفي اللقاء في قاعة مؤسسة الاعمار قال العوران ان العالم يتقدم سريعا فيما الطفيلة ليس لها من بواكي على امتداد ربع قرن، حتى ضاقت سبل العيش الكريم، وانتقد بنك الإسكان في الاثناء، وقال انه من يزيد من مرارة الناس في تحصيل أمواله ذات الفوائد العالية على المدنيين من مول البنك أقامة مساكنهم
وراى رئيس بلدية الطفيلة د. حازم العدينات ان وحدة الصف تمنح الطفيلة قوة استثنائية، هذا الهدف الذي كان مشتتا بين اصحاب المصالح الخاصة
وأكد اهمية التنمية للطفيلة. ودعم البلدية لتادية رسالتها بعد ان تجاوزت مديونيتها السبعة ملايين
وطالب بخطوات ثابتة لترسبخ مبدأ المؤسسية في المطالبة بحقوق الطفيلة. من حكومات لم تنهض بالمحافظة على غرار ما تفعل للمحافظات الاخرى، وقدمت مثالا للتنمية غير الجادة لها في الطفيلة بافتتاح اربع رؤساء للوزارات للمدينة الصناعية التي ما زالت معطلة
وشدد النقابي المهندس علي المصري على اهمية اللقاء الذي طالبت فيه نقابات الطفيلة المهنية سابقا. وادت دورا من خلال مجمعها لخدمة الطفيلة. في مجال المستشفى الجديد وقضايا اخرى
واشار للتنمية غير المؤثرة في المحافظة. داعيا لحصة الطفيلة مما تحققه شركات الطاقة على اراضيها
وفي المداخلات في اللقاء قال عضو بلدية الطفيلة عباس القطامين، ان الناس هم من حال دون تنمية المحافظة بالتعاطي مع الفرق الحكومية بصورة طاردة. فيما رئيسة الاتحاد النسائي د. حنان الخريسات لفتت ان من مثل الطفيلة قبل هذا اللقاء لم يحسن في العادة التخاطب مع الحكومات وفق لغة تحفز الدولة على أداء مثمر في الطفيلة، ومعرفة أولويات الناس بصورة دقيقة
وفي مداخلة اخرى لرئيس مؤسسة الاعمار طالب بتحديد رئيس كل هيئة مشاركة في اللقاء وعضوا منها لتمثيىلها في اي لقاء قادم، لتفادي من يقوم بتمثيلها بصورة لا تخدم مصلحتها العليا
وعن التنمية في المحافظة قال العوران ان الحاجة باتت ماسة لإيجاد مشروعات لحفظ كرامات الناس من البحث عن لقمة العيش وطالب بحق الطفيلة في المشروعات على اراضيها وخاصة شركات طاقة الرياح
وحمل رئيس اتحاد المزارعين عرفات المرايات الحكومات والربيع العربي، مسؤولية من شوه صورة المحافظة في لقاءات زوار الطفيلة من الوفود الحكومية، ودعا لانصاف الطفيلة تنمويا، فيما ايدت عائشة المسيعديين عضو مجلس الطفيلة اهمية اللقاء في قطع الطريق على المتاجرة بمصلحة الطفيلة، ودعت لاستخلاص توصيات لاعتمادها وفق منهجية العمل المقبلة
واماط رئيس مجلس المحافظة فايز السفاسفه اللثام عن تخصيص ٣٠ مليونا في وزارة التخطيط لاقامة مشروعات صغرى ترفع من حدة الفقر والبطالة، واثنى على أهداف اللقاء الذي دعت لانعقاده مؤسسة الاعمار، كبديل لمن يدعون خدمة الطفيلة عشوائيا
وفي كلمة المهندس زكي القيسي، رئيس فرع نقابة المهندسين قال ان الجامعة التي ترزح تحت مديونية وصلت ٢٢ مليونا، تحتاج إلى وقفة الناس لتعزيز دورها التنموي، وأكد اهمية مشروعات تنمية للطفيلة. وطالب بدور رئيس للمدينة الصناعية وطاقة الرياح في إنقاذ الطفيلة من غائلة الفقر والبطابة
وفي المداخلات أثنى النقابي، رئيس نقابة المقاولين. عبدالله المعابره. على همة ابناء الطفيلة. وعقدهم العزم على نيل المحافظة لحقوقها. وانمار الذات للمصلحة العامة. فيما قال عضو مجلس الطفيلة احمد القطامين، ان الطفيلة تحتاج لاستثناءآت كي تنهض من كبوتها التنموية، وخاصة في مشروعاتها التي لا تنعكس عليها اقتصاديا، في ما تستثمره طاقة الرياح والمدينة الصناعية. في إشارة ان الحكومة لم تقدم شيئا لا للطفيلة ولا للتنمية، بي المحافظة التي ظلت تعيش حالة من التهميش
ولفت لخطورة اتعكاسات التشغيل الحكومي للمتعطلين. لفترات تقل عن ثلاثة أشهر، في زيادة حجم التعاطي للمخدرات والجريمة. فيما عضو المجلس حمده الحجايا قالت إن لواء الحسا مغبون في التنمية. واشارات لدورها في دعوة مستثمرين لاقامة مشروعات تنمية في اللواء، واثنت ميسر البداينة من ذات المجلس على اهمية اللقاء وما يصدر عنه من اشارات لوحدة الكلمة والصف، مؤكدة وجود المال للجادين في إقامة مشروعات تحقق فرصا للتقليل من الفقر والبطالة