في الثامن والعشرين من شهر أيار (مايو) الحالي تتعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة وقت صلاة الظهر بتوقيت مكة المكرمة، بحيث يختفي ظل الكعبة تماماً في ذلك الوقت، وهي ظاهرة تتكرر مرتين كل عام، الاولى خلال رحلة الشمس نحو مدار السرطان، والثانية خلال انصرافها ثانية نحو مدار الجدي ويكون ذلك في منتصف شهر تموز (يوليو).
ويستفيد من هذه الظاهرة سكان المناطق البعيدة عن مكة المكرمة في تحديد اتجاه القبلة بشكل دقيق جداً، إذ أن ظل الاجسام في تلك اللحظة يشير باتجاه الكعبة المشرفة مباشرة.
لتطبيق هذه الطريقة يتم تثبيت شاخص مستقيم في مكان مكشوف وعلى ارض مستوية، بحيث يكون بشكل عمودي وغير مائل، وعند حلول وقت الظهر بتوقيت مكة المكرمة يكون ظل الشاخص على شكل خط يشير طرفه المتصل بقاعدة الشاخص باتجاه الكعبة المشرفة، يمكن رسم خط أو تعليم مكان الظل للرجوع إليه في أي وقت.