التقى عدد من اعضاء مجمع النقابات المهنية مدير مستشفى الطفيلة المدني، في قاعة اجتماعات المستشفى
ونقل المدير بحضور د. عقبة القرعان. اخصائي الاجنة في مستشفى الجامعة الاردنية للحضور الأوضاع الحالية للمستشفى الجديد
وقال د. احمد المرايات مدير المستشفى ان نواقص جمة لا زالت قيد التوريد من الوزارة للطفيلة
وأضاف امس بحضور مدير الأشعة في المستشفى العبد العكايلة ان من بينها متطلبات السلامة المرورية خارج المستشفى، ومطبات واشارات تحذيرية
وأسهم تحذيرية داخل موقع المبنى
كما أن منها نظام الإشارات داخليا وخارجيا، واشارات للتعريف بطرق الاقسام
الى جانب البستنة من أشجار الزينة والورود
والاستفادة من المياه المستعملة لغايات الري
ولفت في اللقاء ان منها إقامة بوابة ومدخل للمطار واستملاك اراضي للتوسعات والتأكيد على حجز سرير فارغ في حمزة او البشير للتحويل السريع
وفي اللقاء النقابي مع المدير قال ان من المطالب امكانية التعاون بين العسكري والمني. في المحافظة، لمعالجة العسكريين القاطنين قريبا من المستشفى بعيدا عن العسكري
ولفت الى عدم وضوح قوانين التأمين الصحي وجهل الاغلبية بتلك القوانين، فيما اشار عدد من النقابيين الى الاهم هو وقفة النواب ورجالات المنطقة مع المستشفى، ومواصلة زيارته للتعرف على النواقص
وبين المدير د. المرايات ان طاقة المستشفى تصل إلى (١٨٣) سريرا للمرضى دون الاسرة الاخرى مثل مرضى الكلى والطوارئ والحضانات
واشار بعض الحضور الى حرب العطاءات بين الشركات المودة للمعدات والاجهزة. واعتراضاتهم ما يؤخر من إحالة العطاءات، قالوا ان هنالك أجهزة لا زالت لم تصل للطفيلة،
وأكد نقابيون على اهمية تسريع عملية الهيكلة، لتقوم تلك الأجهزة الفنية والادارية بواجباتها، وقالوا يبدو ان ليس هنالك خطة لدى الوزارة من اجل تحقيق موعد حقيقي للافتتاح
و طالبوا التسريع بتجهيز المختبرات الطبية في المستشفى التي ستستقبل العينات من محافظات الجنوب الى جانب اهمية تدريب الكوادر الجديدة وإنشاء مستودعات طبية في المحافظة
وراى اعضاء ورئيس المجمع اهمية اضافة العدد الكافي من الاسرة في الحضانات، وأجهزة وادوات للنسائية والتوليد وقالو " لا للافتتاح السريع للمستشفى"
كما شاهد اعضاء المجمع في جولة ميدانية في ارجاء المستشفى الجديد اهمية ايجاد قسم للتعقيم ، واستكمال المطابخ
وانتقد بعض النقابيين تحصيل كثير من مطالب المحافظات. الا بالجاهات والوفود النيابة والعشائرية
واكدوا على ان الاصل ايجاد حوافز للأطباء والفنيين. في الطفيلة باعتبارها منطقة نائية، وان يكون هنالك نظرة للاستئجار في وقت يرفض فيه الأطباء العمل في الطفيلة لمن يعملون مع الجامعات ويتقاضون حوافز عالية
و طالبوا بكادر لقسم الجلدية، وسد النقص في اختصاصات جلدية وباطنية ونسائية، ومسالك. وأنف. اذن وحنجرة، وان يكون هنالك كوتا من الأطباء للاقامات
وشملت المطالب توفير وحدات سكنية للكوادر المختلفة، لتحقيق المناخ المناسب للعاملين من خارج الطفيلة
وجال رؤساء فروع النقابات في الطفيلة. في على أقسام المستشفى للتعرف عليها، وملاحظة بعض الاحتياجات على الواقع