آخر الأخبار

١٨ دعوى أمام القضاء اعتراضاً على نتائج الانتخابات

راصد الإخباري :  
 

قال الناطق باسم الهيئة المستقلة محمد الرواشدة ان مجموع الطاعون المقدمة أمام القضاء، اعتراضاً على نتائج الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات هي ١٨ اعتراضاً، وأن الهيئة تنصاع لأمر القضاء فيما يتعلق بتقديم كل ما يتعلق بإعادة الفرز من قبلهم.
واضاف الرواشدة ان الاعتراضات هي في عهدة القضاء ونلتزم بالقرارات الصادرة من القضاء. 

هذا ونشر احد المعترضين أمام القضاء من بني كناته والذي وصلت نسخة منه لراصد الإخباري، يطالب مؤيديه بأنه لجأ للقضاء لتبيان الحقيقة، كما طالب بالابتعاد عن زرع بذور الفتنة بين الأقرباء من جميع أهالي الرمثا، تاليا نص ما نشر:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأهل ، الأصدقاء و الأقارب في يرموك العز ... السلام عليكم و رحمتُه و بركاته كبركةِ هذا الشهر الفضيل.
الأهل الأفاضل أزعجني و سائَني ما دار على مواقع التواصل في الأمس من توجيهٍ للإِتهامات 
و ليعلمَ القاصي و الداني أنّني و أهلي جميعًا في حريما ما كنّا يومًا دعاةَ فتنةٍ و لا عصبيةٍ أو مكر ، إنَّما وجدتُ نفسي مجبرًا على التّوصّل إلى توضيح النتيجةِ المبهمةِ التي نتجتْ عن فرز  الإنتخابات الأول فإني أصبحتُ ملزمًا أمام كل من وَثِق بِي كمرشح و وضعَ ثقتَهُ بإنتخابي أن أجدَ تفسيرًا لما حدث ليلةَ الانتخابات من صدور أكثر من نتيجة و جميعها مختلفة عن بعضها والأهم أنّها جائت مخالفة للنتيجة الصادرة عن الجريدة الرسمية من قبل الهيئه المستقله للانتخابات ، الأمر الذي أوصلَ الشكَّ في نفوسنا و مما جعلني أُذعنُ لإرادة أهلي و المقربين مني لطلبِ إعادة الفرز ؛ فإن لم يَنتُج عنه تقدمي على منافسي فإنّه سينتج عنه راحة ضميري و ضمير أهلي و كل من وضع ثقته فيَّ .
و إنّني أُعلن أمامكم ما كنت لآخذ حقًا لم يُكتب لي و إن أسفر قرار المحكمة عن فوز منافسي و صديقي الأستاذ محمد الغزالي فإنّني سأكون أول المهنئين له و عن طيب خاطرٍ لا يشوبُهُ حقدٌ و لا غلٌ و لا حسد.
و إلى أنْ تحينَ لحظةَ الحسمِ في هذا القرار الذي أرهقنها جميعًا
أرجو منكم و أدعو الجميع ألّا نسمحَ لبذرةِ الفتنة أن تنبتَ بيننا فكلنا نعلم أنّنا في منطقة اليرموك تجمعنا علاقات قرابة و نسب و صداقاتٍ قديمة عمرُها من أعمارِنا و واجبنا تُجاه هذه العلاقات ألّا نسمح للإنتخابات أو غيرها بأن تفرّق بيننا.
ختامًا اسأل الله لنا جميعا الرشدَ في القولِ و الفعل
و السلام عليكم و رحمته و بركاته.

محمد فيصل الزعبي