آخر الأخبار

مدير الأمن العام وفياً لاقاربه

راصد الإخباري :  
 


يقال قديماً " اللي ما فيه خير لأهله ما فيه خير الناس"، وقد طبق مدير الأمن العام اللواء حسين الحواتمة هذا المثل بحذافيره، فقد فتح أبوابه و استقبل أقاربه في مبنى مديرية الأمن العام فيما اغلقه أمام الكثيرين. 

تاليا نص الخبر الصحفي المرسل من مديرية الأمن العام:


**وفد مجتمعي من لواء ذيبان يشكر الامن العام لتقديمه مبنى أمنياً لصالح تنمية المجتمع في ذيبان.

** الحواتمة: نسعى لتعزيز الشراكة المجتمعية، وعملية الدمج حققت ترشيداً في الاستغناء عن  29 مبنى لصالح المجتمعات المحلية في المحافظات.

أكد مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة، أن انتماء الأردنيين وإخلاصهم لوطنهم وقيادتهم الهاشمية الحكيمة، والتفافهم حول قواتهم المسلحة وأجهزتهم الأمنية، يمثل موروثاً أردنياً ثابتاً، وتاريخاً طويلاً من الدفاع عن أمن الوطن واستقراره.

وبيَّن خلال استقباله وفداً من أبناء المجتمع المحلي من لواء ذيبان، اليوم السبت، أن مديرية الأمن العام تسعى لترسيخ هذه الثقافة الأردنية الممتدة، وتعزيز الشراكة المجتمعية بين مديرية الأمن العام والمجتمع، من خلال تقديم كل أنواع الدعم الممكن والمتاح للمساهمة في بناء المجتمع، ومساندة أبنائه. 

وأوضح مدير الأمن العام، أن عملية الدمج آتت ثمارها في توفير الموارد والبُنى التحتية بين مكونات الأمن العام، وحققت ترشيداً كبيراً، ووفراً مكَّن من الاستغناء عن أكثر من 29 مبنى قدمتها المديرية للمجتمعات المحلية التي تقع فيها تلك المباني،  مثل المبنى الأمني الذي حُوِّل لمدرسة أساسية في محافظة معان، ومبنى السجن القديم في السلط الذي قُدِّم لصالح المدينة، ومبنى قوات الدرك في العقبة لتجهيزه كمركز للأبحاث الطبية، ومبنى أمني يُجهز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة النصر في العاصمة عمان، وغيرها من المباني في العاصمة والمحافظات، إضافة الى مبنى المركز الأمني القديم في ذيبان والذي سيصار لاستغلاله من قِبل بلدية ذيبان لصالح تنمية المجتمع. 

بدورهم، شكر الحضور من أبناء ذيبان مديرية الأمن العام، على تقديمها لمبنى المركز الأمني لصالح بلدية ذيبان، ولصالح تنمية المجتمع المحلي فيها، مُعربين عن تقديرهم لجهود منتسبي الأمن العام من الأردنيين والأردنيات الذين عكسوا في عملهم الأخلاق الأصيلة، والنخوة التي ميزت مجتمعنا المتماسك.

وأكدوا، أنهم سيبقون على الدوام خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، مساندين لجهود توطيد الأمن والطمأنينة، والحفاظ على مجتمع قوي يُسهم في تحقيق نهضة وطنية شاملة.