رعى وزير البيئة الدكتور معاويه الردايده اليوم الثلاثاء 9/3/2022 وبحضور الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي رندا أبو الحسن وأمين عام وزارة البيئة الدكتور محمد الخشاشنه ، حفل إطلاق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة البيئة احتفالاً بيوم المرأة العالمي "تقرير تحليل المساواة بين الجنسين في قطاع التغير المناخي "في الأردن ، والذي يعتبر الأول من نوعه ، ويشمل التحليل والآثار المناخية التي تتأثر بها المرأة في عدة قطاعات في الأردن...
وقد اشتمل اللقاء ،على نقاش حول مخرجات التحليل على مستويات عده ، بدءا من السياسات العامه وحتى البرامج الفنيه التنفيذيه والأطر المؤسسيه لتحديد الفجوه بين الجنسين في العمل المناخي والفرص والمنافع التي يمكن ان تتحقق من خلال سد الفجوه وتحقيق العداله بين الجنسين في كافة البرامج المتعلقه في التصدي لقضايا المناخ بشقيها التكيف والتخفيف ، كما وصف هذا التحليل خارطة طريق عامه لتمهيد الطريق وبشكل تدريجي نحو عمل مناخي يراعي العداله بين الجنسين.
وأكد وزير البيئة الدكتور معاوية الردايده، خلال كلمته الافتتاحية على أن إطلاق التقرير اليوم يأتي في وقت يتسم بوجود زخم كبير على المستوى الوطني والمستوى الدولي، فالمتابعين للعمل البيئي في الأردن يلمسون الارداة السياسة الكبيرة والدعم الذي يوليه جلالة الملك المعظم ،لموضوع التنمية المستدامة وحماية مواردنا الطبيعية وتوجيهاته للحكومات المتعاقبة بان يكون ذلك على سلم الاولويات ، لما لها من تأثير مباشر على معيشة وصحة ورفاه المواطنين".
واضاف الردايده بأن البعد الخاص ب" المساواة بين الجنسين " فيما يتعلق بالتغير المناخي ومراعاته بفاعلية ، يعد أمرًا أساسيا لتحقيق التنمية المستدامة وأهدافها ، كما أنه يفي بالالتزامات المنصوص عليها في اتفاقية ألامم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس للمناخ وخطة عمل ليما المعززة للمناخ من أجل النوع الاجتماعي مشيرا الردايده إلى أن سياسة التغير المناخي في الاردن ( 2013-2030 ) وخطة التكيف الوطنية وتقرير البلاغات الوطنية الثالث ، كانت قد تعهدت بالتصدي لأوجه عدم المساواة بين الجنسين ، من خلال تعميم مراعاة منظور " المساواة بين الجنسين" في سياسات واستراتيجيات وإجراءات التكيف والحد من التغير المناخي.. وبالتالي إعداد مناهج تحويلة محلية تعزز المساواة بين الجنسين وتتحدى ديناميات القوة على مستوى الأسرة والمجتمع والقطاع ، وهو ما يؤسس لمحورية اعتماد حلول أكثر مراعاة للنوع الاجتماعي ، وبما يحقق إحراز مزيد من أهداف التنمية المستدامة...
من جانبها ... أشارت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي رندا أبو الحسن الى أن، " برنامج الامم المتحده الانمائي يدرك أهمية الدور الكبير للمرأه في دفع عجله التنميه في الاردن ، حيث يدعم البرنامج العديد من المبادرات والمشاريع التي تهدف الى تمكين المرأه اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ، انطلاقا من دورها الكبير في تنشئه اسره صحية وسليمه تكون ركيزة في بناء مجتمع متماسك يساهم بفعالية في تحقيق اهداف التنميه المستدامه... وأضافة الحسن بأن البرنامج يحرص دائما ومن خلال شراكته المميزه مع المؤسسات الوطنيه الاردنيه المختلفه ، على تطوير اطر التعاون لتنفيذ برامج مشتركه لتمكين المرأه وضمان دمجها في كافه اجندات العمل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وكذلك البيئي بشكل عام والعمل المناخي بشكل خاص".
وتجدر الإشارة هنا ...إلى أن العالم يحتفل سنوياً يوم ٨ آذار بيوم المرأة العالمي، ويتمحور موضوع هذا العام حول النساء والفتيات اللاتي يقودن مهمة التكيف مع تغير المناخ، والتخفيف من حدته، والاستجابة له لبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع. حيث يركز التحليل في وضع احتياجات المرأة في قطاع المناخ ويسعى الى تعزيز المساواة بين الجنسين الاجتماعي في ظل أزمة المناخ والحد من أخطار الكوارث ، أحد أكبر التحديات العالمية التي نواجهها في القرن الحادي والعشرين.
والسؤال المطرح هل هنالك علاقة بين ما تم الحديث به.. نتركه للقراء الاعزاء