وتستمر منصة السلع نشر اوراق العمل المبالغة (١٤) ورقة، عن ادباء من العالم
فقد اختارت الشاعرة ريما البرغوثي شخصية نازك الملائكة لتكتب عنها، فيما الشاعر ايمن الرواشده كتب عن الاعلامي الاردني. والمثقف العربي الاستاذ رمضان الرواشدة
وتاليا نص الشاعرة البرغوثي
ملتقى السلع الثقافي
الندوة الرابعة عشرة (14)
مقدم الورقة : ريما كامل البرغوثي
عنوان الورقة : شخصية أدبية
الشخصية المختارة :
الشاعرة العربية العراقية
نازك الملائكة
نازك الملائكة واحدةٌ من أهم الشعراء العراقيين والعرب في العصر الحديث، اشتُهرت بأنها رائدة في الشعر الحر أو (شعر التفعيلة)، حيث حققت انتقالًا كبيرًا في شكل القصائد الشعرية وتركيبتها من الشكل والنمط الكلاسيكي الذي ساد في الأدب العربي لقرون عدة إلى الشكل المعروف بالشعر الحر.
وقد مثل إرثها الشعري نتيجة لكسرها العديد من التقاليد حيث لاقى انتقالها من الشعر العمودي إلى الشعر الحر جدلًا ومعارضةً كبيرين، ولم تقتصر الانتقادات على الشعراء التقليديين وإنما كان لعائلتها الرأي ذاته.
أنهت نازك الملائكة تعليمها العالي إلى جانب إتقانها لأربع لغات حيث كانت تجيد اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية و اللاتينية ، إلى جانب اللغة العربية
وقدمت العديد من الخطابات عالية النبرة والتي حاولت من خلالها إظهار دور المرأة في المجتمعات العربية، وحثت النساء على أن يكون لهن صوتٌ في المجتمع وعلى تحدي المجتمع المحافظ الذي يسود المجتمعات العربية. حققت استقلالها المالي الأمر الذي لم يكن شائعًا في تلك الفترة، وقد كانت تفضل أن تبقى بعيدةً عن العالم الخارجي.
ولدت نازك الملائكة في 23 آب/ أغسطس 1922 وهي الأكبر بين سبعة أولاد، خمسُ بنات وشقيقين، وقد سميت بهذا الاسم تيمُّنًا بالثائرة السورية نازك العابد.
كان والدها شاعرًا ومدرسًا للغة وقد شجعها على القراءة، كما كانت أمها أيضًا شاعرة وقد نشرت أعمالها تحت اسم مستعار وهو أم نزار الملائكة حيث كان ذلك الأسلوب المتبع والسائد بالنسبة للكتاب من النساء في تلك الفترة. وقد تغير هذا الأمر فيما بعد على يد ابنتها.
التمرد كان سمة بها منذ طفولتها فقد كانت منزوية وعنيدة متمسكة بآرائها الي الدرجة التي تضايق معلميها ووالديها، وكانت لها مقدرة علي الكتمان والسكوت لا نجد مثلها في الاطفال.
وقد كانت نازك الملائكة سمراء، نحيلة الجسم ، سوداء الشعر، والعينين لا تهتم بملابسها وكانت منذ طفولتها تكره المزاح ولا تحب العقاب ولا تحب مادة الحساب التي كانت تكره المدرسة بسببها ولكنها تستطيع التفوق في اللغة العربية والتاريخ والجغرافية والتربية الدينية وكانت لا تثق بنفسها كثيراً وبدأت روح الخيال والرومانسية تظهر عندها منذ الصف الرابع فهي تحب العزلة وتحب القراءة كثيراً، وكانت صحتها ضعيفة ، وتعاني دائماً من الزكام.
تخرجت نازك الملائكة في جامعة بغداد/كلية الآداب عام 1944، وفيما بعد أكملت دراسة الماجستير في الأدب المقارن في جامعة ويسكونسن Wisconsin.
إنجازات نازك الملائكة
في ظل عائلةٍ من الشعراء لم يكن مفاجئًا أن تكتب نازك أول أشعارها في سن العاشرة، بعدها كتبت شعرًا بمساعدة أمها وعمّها تحت عنوان "بين روحي والعالم".
نشرت المجموعة الشعرية الأولى "عشاق الليل" عام 1947، حيث كتبت تلك المجموعة بالأسلوب الشعري الكلاسيكي (الشعر العمودي)، وقد تأثرت بحبها للموسيقى التقليدية وجمال منزلها.
درست نازك العود على يد مدرس موسيقى ذي مكانة كبيرة وغالبًا ما كانت تمضي ساعات في العزف على العود وحيدةً في حديقة المنزل، ومثلت مجموعتها "عشاق الليل" ردة فعل هادئة على تأملها وعلاقتها الخاصة بالطبيعة، ووفقًا لداني غالي من جريدة النهار فإن النقاد لم يوافقوا على خروج الملائكة عن الإيقاع المعتاد وقالوا بأنها تفتقر إلى الإيقاع العاطفي المعاصر.
في العام نفسه نشرت الملائكة شعرًا إبداعيًا بعنوان "الكوليرا" وقد استلهمت ذلك من الأخبار التي كانت تذاع عبر الراديو عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب هذا المرض في مصر، حيث تقول في حديثها عن الإبداع الشعري المقتبس من سيرتها الذاتية التي كتبتها بنفسها ونشرت في مجلة إيلاف الالكترونية: "خلال ساعة واحدة انتهيت من كتابة القصيدة وركضت مسرعةً إلى بيت أختي إحسان، قلت لها لقد كتبت شعرًا مختلفًا من حيث الشكل وسوف يسبب جدلًا كبيرًا"، وحالما قرأت إحسان الشعر أصبحت من أشد الداعمين لها، بينما تقبلت والدتها الشعر ببرودة وقالت ما هي القافية في هذا الشعر إنه يفتقر إلى الموسيقى الشعرية، وكذلك الأمر بالنسبة لوالدها الذي انتقد وسخر من جهدها المبذول كما توقع لها الفشل. لكنها حالما فهمت الوضع قالت بوضوح: "قل ما شئت أن تقول إنني واثقة من أن شعري سوف يغير خارطة الشعر العربي".
كانت توقعات الملائكة صحيحة، فبالرغم من أنه في نهاية الأمر سيصبح الشعر الحر بشكله الجديد مشهورًا جدًّا ومنتشرًا بشكل أوسع إلا أن شعرها في بداية الأمر لم يلقَ استحسانًا وقبولًا سريعين حيث نشأت الملائكة في عالم أدبي مرتبط جدًا بالطرق القديمة ويعتبر التجريب نوعًا من رفض التقاليد وأنه ضيف غير مرحب به. كانت عملية تجاوز النظرة المحافظة في غاية الصعوبة وكانت بداية الشعر الحر محفوفة بخيبات الأمل المتوقعة والمفهومة وفقًا للبيئة المحيطة والغالبة، ووفقًا لما قاله عبد القادر الجنابي في صحيفة إيلاف: "لقد واجهت الملائكة سيفًا ذا حدين بالرغم من أن البيئة الفكرية فتحت الأبواب إلى الابتكار إلا أن الطابع المحافظ للمجتمع قمع النزعات نحو الحداثة".
بالإضافة إلى أن جدلًا كبيرًا دار حول قصيدة "كوليرا" فيما إذا كانت أول قصيدة كتبت بنمط الشعر الحر، وبالتالي فإن الملائكة هي من أنتجت هذا النوع، لكنها لم تكن قائدة هذا النمط وحدها، فوفقًا لوسائل الإعلام كان هنالك حرب بين بدر شاكر السياب ونازك الملائكة، حيث أن السياب قام بنشر قصيدة "هل كان حبًا" (من مجموعته أزهار ذابلة) في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1946 أي قبل أن تنشر الملائكة قصيدتها "كوليرا" بعام. وقد اعترفت الملائكة نفسها بأن لها محاولات شعرية بالشكل الحر قرابة عام 1932، وبالنسبة للجدل حول من هو المبدع والمبتكر الأول للنمط الجديد من الشعر لايزال قائمًا حتى أيامنا هذه، وفي الوقت الذي كان يعني لها التحدي نوعًا من الإهانة لإنجازها، أشعل فيها الرغبة بالتراجع عن الحياة الأدبية العامة، ووفقًا لصلاح حسن في صحيفة النهار: "لقد أغلقت الباب خلفها إلى الأبد بعد أن تجاهلها العالم بأسره ولم يعترف بها كرائدة حقيقية".
ومن المفاجئ أن الملائكة وبعد 20 عامًا أطلقت ثورة مضادة للشعر الحر عام 1967 مدّعية أن الجميع سوف يعودون إلى الشكل الكلاسيكي، ووفقًا لما ذكرته سعدية مفرح في صحيفة "الحياة": "من خلال قيامها بذلك الأمر خيبت الآمال ونبذت نفسها من بعض أقرانها ومن الهيئات الأدبية". وبحسب فخري صالح من جريدة "المستقبل" لم تكن الملائكة تنوي الذهاب إلى الحداثة بالقدر الذي فعلته.
وسأنقل لكم قصيدتها التاريخية التي بعنوان (كوليرا) والتي أحدثت جدلا نقديا واضحا للأسباب التي ذكرتها آنفا
سكَن الليلُ
أصغِ إلى وَقْع صَدَى الأنَّاتْ
في عُمْق الظلمةِ, تحتَ الصمتِ, على الأمواتْ
صَرخَاتٌ تعلو, تضطربُ
حزنٌ يتدفقُ, يلتهبُ
يتعثَّر فيه صَدى الآهاتْ
في كل فؤادٍ غليانُ
في الكوخِ الساكنِ أحزانُ
في كل مكانٍ روحٌ تصرخُ في الظُلُماتْ
في كلِّ مكانٍ يبكي صوتْ
هذا ما قد مَزّقَهُ الموتْ
الموتُ الموتُ الموتْ
يا حُزْنَ النيلِ الصارخِ مما فعلَ الموتْ
طَلَع الفجرُ
أصغِ إلى وَقْع خُطَى الماشينْ
في صمتِ الفجْر, أصِخْ, انظُرْ ركبَ الباكين
عشرةُ أمواتٍ, عشرونا
لا تُحْصِ أصِخْ للباكينا
اسمعْ صوتَ الطِّفْل المسكين
مَوْتَى, مَوْتَى, ضاعَ العددُ
مَوْتَى, موتَى, لم يَبْقَ غَدُ
في كلِّ مكانٍ جَسَدٌ يندُبُه محزونْ
لا لحظَةَ إخلادٍ لا صَمْتْ
هذا ما فعلتْ كفُّ الموتْ
الموتُ الموتُ الموتْ
تشكو البشريّةُ تشكو ما يرتكبُ الموتْ
الكوليرا
في كَهْفِ الرُّعْب مع الأشلاءْ
في صمْت الأبدِ القاسي حيثُ الموتُ دواءْ
استيقظَ داءُ الكوليرا
حقْدًا يتدفّقُ موْتورا
هبطَ الوادي المرِحَ الوُضّاءْ
يصرخُ مضطربًا مجنونا
لا يسمَعُ صوتَ الباكينا
في كلِّ مكانٍ خلَّفَ مخلبُهُ أصداءْ
في كوخ الفلاّحة في البيتْ
لا شيءَ سوى صرَخات الموتْ
الموتُ الموتُ الموتْ
في شخص الكوليرا القاسي ينتقمُ الموتْ
الصمتُ مريرْ
لا شيءَ سوى رجْعِ التكبيرْ
حتّى حَفّارُ القبر ثَوَى لم يبقَ نَصِيرْ
الجامعُ ماتَ مؤذّنُهُ
الميّتُ من سيؤبّنُهُ
لم يبقَ سوى نوْحٍ وزفيرْ
الطفلُ بلا أمٍّ وأبِ
يبكي من قلبٍ ملتهِبِ
وغدًا لا شكَّ سيلقفُهُ الداءُ الشرّيرْ
يا شبَحَ الهيْضة ما أبقيتْ
لا شيءَ سوى أحزانِ الموتْ
الموتُ, الموتُ, الموتْ
يا مصرُ شعوري مزَّقَهُ ما فعلَ الموتْ
وفي نهاية هذا المطاف أقول :
إن نازك الملائكة شاعرة أحدثت تحركا واضحا للمرأة الشاعرة والأدب النسوي وأثبتت أن المرأة تستطيع الوقوف مدافعة عن أهدافها وتطلعاتها إن كانت تؤمن بهدفها المرسوم وإن تراجعت في نهاية المطاف إلا أن تراجعها أيضا نوع من التمرد على عدم إيمان مجتمعها بها ووقوفهم معها
هذه هي شاعرتنا ذات البصمة الواضحة في عالم الشعر عامة والأدب النسوي خاصة
آملة ألا أكون قد أثقلت عليكم
وتاليا نص ورقة الشاعر المعروف ايمن الرواشده،
عن الاديب العربي رمضان الرواشده
معالي الدكتور فيصل الرفيع المكرم المشرف العام لملتقى السلع الثقافي ..
سعادة الأستاذ غازي العمرين رئيس ملتقى السلع الثقافي..
أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة ..
أيها الأدباء والمفكرون العظام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أما بعد ،
ربما لذات السبب الذي جعل من رمضان لصيقاً بجنوبه وإن كان المولد والمُقام مختلفين إلا أنه عاد بأدراج خياله وقلبه إلى رمل الجنوب وهو ابن الشوبك التي تُعدُّ شطحةَ فارسٍ عن البتراء وعالميتها ووادي القمر وجماله..
فحين استوى الخبر في ذاكرتي عدت إلى الوراء حيث رمضان وحيث الجنوب وحيث الروح المتخمة بالأدب والفكر .. وحيث النشوة تبلغ أقصاها على صفيحٍ ساخنٍ من رملٍ وجموح ..
لأتتبع عبر ( السيق ) خطوات واحدٍ من كتاب الرواية الذين وصلوا بها إلى عوالم من نارٍ ونور ..
رمضان اسماعيل الرواشدة
رمضان الرواشدة، روائي وقاص وكاتب صحفي
مواليد مدينة اربد علم ١٩٦٤
دراسته :
حصل على شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة اليرموك عام 1988،
ثم حصل على دبلومة في الكتابة الصحفية المتقدمة من معهد ثومسون فاونديشن للدراسات بجامعة كارديف في ويلز، المملكة المتحدة عام 2000.
مسيرته الأدبية :
بدأ عمله مترجمًا ومحررًا بجريدة الشعب عام 1989، واستمر بها حتى عام 1999،
ثم كاتبًا صحفيًا في جريدة الرأي الأردنية بين عامي 1994 و2003،
ومراسلًا لإذاعة الشرق في باريس بين عامي 1999 و2003،
ومراسلا لجريدة المستقبل اللبنانية بين عامي 2000 و2003،
قبل أن يعمل مستشارا إعلاميا لرئيس الوزراء من 27 أكتوبر 2003 وحتى 18 أبريل 2005،
ثم منسقًا للعلاقات العامة في مكتب رئيس الديوان الملكي الهاشمي من 18 أبريل وحتى 11 ديسمبر 2005.
عمل بعد ذلك مديرًا عامًا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" منذ عام 2007.
وفي عام 2012، قرر مجلس الوزراء الأردني تعيين الرواشدة مديرًا عامًا للتلفزيون الأردني خلفًا لعدنان الزعبي.
انتخبته الجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية والتي انعقدت بالكويت نائبًا أول لرئيس اتحاد إذاعات الدول العربية لمدة عامين.
وفي أكتوبر 2018، قرر الاتحاد العام للمنتجين العرب تعيين الرواشدة رئيسًا لمهرجان القاهرة للتلفزيون والبث الفضائي ضمن فعاليات مونديال القاهرة للإعلام العربي بناءً على خبرته في مجال التليفزيون والبث الفضائي.
الرواشدة هو عضو مؤسس في الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان،
وعضو مؤسس في تحالف الحركة العالمية للديمقراطية، وعضو مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية بنادي دبي للصحافة،
وعضو مجلس كلية الإعلام بجامعة اليرموك،
وعضو مجلس إدارة إذاعة اليرموك إف إم،
وعضو رابطة الكتاب الأردنيين،
وعضو نقابة الصحفيين الأردنيين، وعضو اتحاد الكتّاب العرب.
نشر الرواشدة أولى رواياته عام 1992 بعنوان "من حياة رجل فاقد الذاكرة" أو "الحمراوي"، وقد فازت بجائزة نجيب محفوظ لأفضل رواية عربية عام 1994، وتروي قصة رجل فقد ذاكرته وبدأ يرى على أثر هذا الفقدان للذاكرة أشياء غريبة ويروي قصصًا طريفة.
والرواية الثانية "أغنية الرعاة" صدرت عام 1998. وبعد ثمان سنوات، صدرت ثالث رواياته بعنوان "النهر لن يفصلني عنكِ"، ويدور محورها حول نهر الأردن وفلسطين.
وفي روايته الرابعة "جنوبّي" كانت السيرة الذاتية واضحة، فذكر الكاتب انتقاله بأسرته من إربد إلى معان إلى عمّان، ثم الدراسة في جامعة اليرموك، ثم عمله في الصحافة، فقد تناولت مراحل من حياته الاجتماعية والحزبية والسياسية، كما جسدت واقع حال الأردني في تعامله مع محيطه، وكيفية تعاطي المجتمع الأردني خاصة أبناء الجنوب مع قضاياهم سواء كانت أحداثا داخلية، أو خارجية كالقضية الفلسطينية.
قالوا عنه :
رجب أبو سرية كاتب فلسطيني:
بعد كلٍّ من غالب هلسا الذي يعد عرّاب الراوية الأردنية الحديثة، ومؤنس الرزاز، الذي وضع الرواية الأردنية في مكان لائق على رفوف الأدب العربي، يظهر رمضان الرواشدة، ليمثل مع هذين الروائيَين أضلاع مثلث الرواية الأردنية الحديثة أو المعاصرة، وهو مثلث تشبه إلى حد كبير مثلث الرواية الفلسطينية التي تحققت عبر الثلاثي جبرا إبراهيم جبرا وإميل حبيبي وغسان كنفاني.
رواية "الحمراوي " للأديب المبدع رمضان الرواشدة الفائزة بجائزة نجيب محفوظ عام 1994 ، أدرجت على مساق التعليم العالي لعدة جامعات أمريكية كنموذج متفاعل نقديا للأدب العربي " المشرقي " المبدع .
قائمة مؤلفاته :
"انتفاضة وقصص أخرى" (قصص)، دار الكرمل، عمّان، 1989
"من حياة رجل فاقد الذاكرة" أو "الحمراوي" (رواية)، عمّان، 1992
"تلك الليلة" (قصص)، دار الينابيع، عمّان، 1995
"أغنية الرعاة" (رواية)، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، عمّان، 1998
"النهر لن يفصلني عنكِ" (رواية)، دار أزمنة للنشر والتوزيع، عمّان، 2006
"جنوبي" (رواية)، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمّان، 2019
جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية، عن رواية "الحمراوي"، 1994
جائزة الحسين للإبداع الصحفي، 2021
فاز المسلسل الإذاعي المقتبس من رواية "الحمراوي" بجائزة أفضل نص وإخراج في مهرجان الإذاعات العربية الذي أقيم في تونس في سبتمبر 2005.