العرموطي يسأل: لماذا تصور أفلام الإرهاب في الأردن وكأنه بيئة له؟ ويسأل عن دور الهيئة الملكية للأفلام في فيلم " أميرة "
وجه النائب صالح العرموطي الأحد، أسئلة لوزيرة الثقافة هيفاء النجار، حول مشاركة الأردن في مهرجان للأفلام تحت مسمى "أميرة" للحصول على جائزة الأوسكار وغيرها من الافلام التي لا تنسجم مع عاداتنا وتقاليدنا.
وسأل العرموطي، هل تقوم الوزارة بالرقابة على النصوص الفلمية، ولماذا اصبحت شوارعنا مرتعا للأفلام المتعلقة بالارهاب وفي الأحياء الشعبية، حيث يتم اغلاق الشوارع المكتظة لفترات طويلة من أجل التمثيل والتصوير وكأن هناك بيئة للإرهاب في بلدنا.
وتسائل العرموطي عن الاجراءات التي اتخذت نتيجة وقف عرض فيلم "أميرة" وسحبه والتراجع عنه قولا لا فعلا إثر التناقض بين تصريح الهيئة الملكية للأفلام بسحبه من سباق جوائز الأوسكار لعام 2022 حيث انها تدعم هذا الفيلم وتكيل الثناء والمديح له بقولها نصا "نقدر قيمة الفيلم الفنية ونؤمن انه لا يمس بأي شكل من الاشكال بالقضية الفلسطينية ولا بقضية الاقصى"، وحقيقة الأمر غير ذلك، ما يعني استمرار ودعم هذا الفيلم والتمسك به، مطالبا بمعرفة اعضاء لجنة إختيار الفيلم التي تم تشكيلها من قبل الهيئة والتي اختارت فيلم اميرة من بين أفلام أخرى ليمثل المملكة، حيث قامت اللجنة بالإشادة بهذا الفيلم.
وتابع العرموطي، "هل تعلم الوزارة أن هذا الفيلم والترويج له يتعارض مع حرية الانسان ونضال الشعب الفلسطيني ويسيء للأسرى وأسرهم وتشجع على التطبيع مع كيان العدو، متسائلا عن الجهة القائمة على دعم فيلم أميرة، وما إذا كان هناك تضارب بالصلاحيات بين وزارة الثقافة والهيئة الملكية للأفلام، ولماذا لم يتم إطلاع نقابة الفنانين الأردنيين صاحبة الاختصاص على هذا الأمر ومحتوى الفيلم وإشعارها بإنتاجه؟".
وتاليا نص الأسئلة:
الاحد : 12/12/2021 م
معالي رئيس مجلس النواب المكرم
استنادا لأحكام المادة (96) من الدستور وعملاً بأحكام المادة (118) من النظام الداخلي لمجلس النواب أرجو توجيه السؤال التالي إلى معالي وزير الثقافة.
- نص السؤال :
1. هل صحيح أن وزارة الثقافة الممثلة للأردن في مهرجان للأفلام تشارك بفيلم تحت مسمى (أميرة) للحصول على جائزة الأوسكار وغيره من الافلام التي لا تنسجم مع عاداتنا وتقاليدنا .
2. هل تقوم الوزارة بالرقابة على النصوص الخاصة بالأفلام ولماذا شوارعنا أصبحت مرتعا للأفلام المتعلقة بالإرهاب وفي الأحياء الشعبية ويتم إغلاق الشوارع المكتظة لفترات طويلة من أجل التمثيل وكأن هناك بيئة للإرهاب في بلدنا.
3. ما هي الاجراءات التي اتخذت نتيجة وقف عرض فيلم أميرة وسحب هذا الفيلم والتراجع عنه قولا لا فعلا .
4. ما هذا التناقض بين تصريح الهيئة الملكية للأفلام بسحب فيلم أميرة من سباق جوائز الأوسكار لعام ٢٠٢٢ و في ذات الوقت فإنها تدعم هذا الفيلم وتكيل الثناء والمديح بهذا الفيلم بقولها في ذات التصريح نصاً ( نقدر قيمة الفيلم الفنية ونؤمن انه لا يمس بأي شكل من الأشكال بالقضية الفلسطينية ولا بقضية الأقصى) وحقيقة الامر غير ذلك مما يعني استمرار ودعم هذا الفيلم والتمسك به ،فأي سحب لهذا الفيلم بعد هذا القول الذي فيه نبرة تحدي للرأي العام.
5. من هم أعضاء لجنة الاختيار المستقلة التي تم تشكيلها من قبل الهيئة والتي اختارت فيلم أميرة من بين أفلام أخرى ليمثل المملكة حيث قامت اللجنة بالاشادة بهذا الفيلم.
6. هل تعلم الوزارة أن هذا الفيلم والترويج له يتعارض مع حرية الإنسان ونضال الشعب الفلسطيني ويسيء للأسرى في سجون الاحتلال ويمس الثوابت الشرعية والوطنية وتخرق الحياة الخاصة للأسرى وأسرهم وتشجع على التطبيع مع كيان العدو.
7. لمن تعود الهيئة الملكية للأفلام وما هي غاياتها وأهدافها ومن يقوم بتمويلها وهل هناك جهة تقوم بإعداد موازناتها ومراقبة طرق الإنفاق وهل تمويلها حكوميا أم خاصا.
8. هل تخضع الهيئة الملكية لتدقيق ديوان المحاسبة وهل تتلقى مساعدات خارجية أو تبرعات ويتم الموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء وكم مقدار هذه المساعدات إن وجدت.
9. ما دور الهيئة الملكية للأفلام في إعداد وتسويق وترويج فليم أميرة.
10. كم فيلم تم إنتاجه والإشراف عليه ودعمه من قبل هذه الهيئة.
11. ما نوع هذه الأفلام وأهدافها وهل تم تصديرها للخارج ولأي دول وما عددها وما نوع وطبيعة هذه الأفلام.
12. من الجهة القائمة على دعم فيلم أميرة وهل هناك تضارب بالصلاحيات بين وزارة الثقافة والهيئة الملكية للأفلام أو هناك تنسيق بينهما.
13. لماذا لم يتم اطلاع نقابة الفنانين صاحبة الاختصاص في هذا الأمر على محتوى فيلم أميرة كما لم يتم إشعار النقابة بإنتاج الفيلم ومن هي الجهة المختصة بإعداد هذا الفيلم.
14. هل تعلم وزارة الثقافة أن النقابة لم تتطلع على اسم المنتج أو الفنانين المشاركين فيه ولم تسمع عن مضمونه ولم يتم الأخذ برأيها.
15. لماذا الهيئة الملكية للأفلام ترفض التعاون مع النقابة في خصوص هذه المواضيع.