قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة أن أحد أهم توصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية المتعلقة بتمكين الشباب؛ ضرورة تطوير التربية المدنية واحترام التنوع بكافة أشكاله، والعمل على تطوير ثقافة الحوار القائمة على الرأي والرأي الآخر من خلال إضافة مساقات تُعنى بالتربية المدنية والثقافة #الديمقراطية في المناهج الدراسية في المراحل الأساسية والجامعية.
وأكد المعايطة، اليوم السبت، خلال افتتاحه ملتقى "التّربية المدنيّة في تعزيز السّلم المجتمعي وتفعيل ثقافة الحوار" الذي يعقده المركز الأردني للتربية المدنية بالتعاون مع مؤسسة كونراد آديناور، أنه لا يمكن تطوير الحياة الحزبية دون وجود ثقافة مدنية تساهم في خلق حوار فاعل بين أطياف المجتمع وتعزز إدماج الشباب والمرأة في العمل السياسي والحزبي، مبيناً أهمية ترسيخ الحوار والرأي والرأي الآخر واحترام التنوع بكافة أشكاله والسلم المجتمعي اضافة إلى نبذ خطاب الكراهية إلى جانب عملية تطوير التشريعات والقوانين الناظمة للحياة السياسية وذلك لتطوير ديمقراطية فاعلة تقوم على #التعددية_السياسية.
ولفت المعايطة أن مشروع التعديلات الدستورية ومشاريع قوانين الانتخاب والأحزاب تناقش الآن والتي من شأنها إيجاد برلمان قائم على العمل البرامجي للوصول بشكل تدريجي إلى الحكومات البرلمانية وفقا للتوجيهات الملكية، حيث استطاعت اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية الوصول إلى توافقات والخروج بنتائج وتوصيات من شأنها تطوير الحياة السياسية والحزبية، مشيراً إلى ضرورة الإعتزاز بالهوية الوطنية التي قامت على اساس التنوع منذ مئة عام بحكمة القيادة الهاشمية ووعي الأردنيين في الحفاظ على وحدتهم واستقرارهم.